تتمتع كل ألوان الغناء بمميزات مختلفة عن بعضها الآخر، وفي البلد الواحد يظهر أكثر من لون غنائي يعبر عن ثقافة شعبه وتاريخه أيضا، وعندما يبدع أهل الفن في خلط الثقافات والألوان المختلفة ببعضها، يخرج إلى النور عمل مبكتر يبقى في ذاكرة الكل عبر العصور.
وفي تاريخنا الغنائي العديد من الأعمال التي جمعت بين ثقافات شرقية وغربية، فأخرجت لنا أغان متفردة تجمع ما بين البهجة والطرب الأصيل، بدأها سيد درويش بأغتيته الشهيرة "محسوبكوا انداس" حيث جمع بين الطرب المصري واليوناني، ليقدم لنا ما أطلق عليه بعد ذلك أغنية الفرانكو" التي مضى على نهجه فيها العديد من المطربين والملحنين، فنجد محمد فوزي يلحن "علي بابا" وفطومة"، و"مصطفى"، وشكوكو يغني "حبيبي شغل كايرو"، ثم يقدم المونولوجست أحمد غانم محاكاة ساخرة لأغنية "لا مش أنا اللي أشكي" لمحمد عبدالوهاب، فيحولها إلى "أشكي no i will never"، ونستمع أيضا إلى شادية وسمير صبري في "سكر حلوة الدنيا سكر"، ثم يكمل سمير الإسكندراني المجموعة فيقدم take me back to cairo، وبالطبع لا ننسى حسام حسني، صاحب أشهر أغاني الفرانكو في التسعينات.
تعليقات الفيسبوك