"المرأة هي النصف التاني للرجل"، بهذه الكلمات عبر الفنان رامي عياش، خلال استضافته في برنامج "صالون أنوشكا" الذي تقدمه الفنانة أنوشكا على فضائية "دي إم سي"، عن حبه واحترامه الشديدين لزوجته داليدا سعيد.
وكشف رامي، أسرارا عن علاقته بزوجته داليدا، وعادات في حياته الشخصية، وترصد "الوطن" أبرز تلك الأسرار والعادات في حياة الفنان وزوجته:
ـ يعشق الموسيقى الكلاسيكية:
قال الفنان رامي عياش، إن أول أغنية حفظها وسمعها كانت من أمه "هو صحيح الهوى غلاب" للست أم كلثوم، وأضاف: "ربيت على الأصالة على أصوات أم كلثوم وفيروز ووديع الصافي وعبدالحليم حافظ، أنا كلاسيكي وبحب الهارموني جدا، وبعربيتي ما بسمع إف إم أبدا بسمع الأغاني الأصيلة".
ـ يقاطع التكنولوجيا لمدة أسبوع من كل شهر:
وقال عياش: "أنا والله العظيم كل عيلتي وأصحابي وأخواتي والشباب بيعرفوا إني بحب في الشهر أعيش أسبوع بدون تكنولوجيا ومن كل شيء اسمه إس إم إس أو سوشيال ميديا وبرجع لتليفوني النوكيا القديم".
ـ يكره السفر:
يقول رامي عياش: "كل ما الإنسان طلع من الروتين والملل بأي طريقة من الطرق هو الكسبان، داليدا بتموت في السفر وأنا بكره السفر جداً، علشان بسافر كتير، وأصبح مافيش متعة للسفر، وبالنسبة لي هو مشقة كبيرة، لما ابتديت أتعلم السفر بنظرة داليدا بديت أحبه".
ـ يحب المفاجآت:
وكشف رامي عياش من خلال الحلقة عن تفاصيل اختيار الديكورات الخاصة بمنزلهما، قائلاً: "ديكورات بيتنا ذوقنا احنا الاتنين، ونقش أسماينا، كانت مفاجأة مني ليها، وأنا بحب المفاجآت وبحب أسعد الشخص اللي بحبه".
ـ يحب العمل الخيري:
وتحدث عياش، عن أسباب مساندته لزوجته ودعمها ليكون لها عمل خاص، قائلاً: "دي بترجع للأساس، أنا ابن جبل، وتكريم المرأة هو واجب، وأمي علمتني: المرأة بحياتك يا تكون أميرة يا متتجوزهاش، ولكن في ناس ما بتعملش كده، وبتتغير، وتتغرّ مع الشهرة، وهنا تسير الحياة أنانية أكتر ما هي عطاء، وبالنسبة لزوجتي داليدا هي موهوبة كتير، ومن قبل ما نتجوز مؤمن بموهبتها وعطائها، وبتحب الخير، وكان حلمها تعمل جمعية خيرية، وحققت حلمها معايا لأني كنت مؤسس جمعية خيرية من 6 سنين، لتعليم الأطفال المجاني، وساندتني كتير، وشايف إن المرأة هي النصف التاني للرجل".
ـ يحترم المرأة القوية:
وعما إذا كان يشعر بالندم لانشغال داليدا بالعمل، خاصة إذا جاء ذلك على حسابه، قال: "لا شك إن المرأة في بداية الزواج ما بتقدرش يكون عندها الخبرة الكافية للتنسيق ما بين جوزها وبيتها، وبالنسبة لداليدا سلمتها مسؤوليات كتيرة وهي الجمعية الخيرية، ومشروعها الخاص، والبيت، وجوزها اللي هو مشروع كامل، وكانت على قدر المسؤولية، ولذلك بشكرها".
تعليقات الفيسبوك