"نازك السلحدار".. هانم سحرت الملايين في الوطن العربيّ برقيّها، وأناقتها، وشخصيّتها القويّة، فهي "هانم السينما المصرية"، حسبما لقبها الجمهور نظرًا لما قدمته من أدوار متميزة لشخصية "الهانم" في أعمالها الفنية.
إنها الفنانة صفية العمري، والتي يوافق عيد ميلادها اليوم، تخرجت في كلية التجارة، ودرست اللغة الروسية وعملت كمترجمة في المؤتمرات الدولية.
كما عملت العمري، سفيرة سابقة للأمم المتحدة للنوايا الحسنة في الأمم المتحدة في 1997، ولكنها اعتذرت عن منصبها عام 2006 احتجاجا على حرب لبنان.
لم يكن التمثيل هدفها في طفولتها، فكان حلمها الكبير هو أن تصبح راقصة باليه أو عازفة موسيقى، فنجحت في إحدى المسابقات التليفزيونية للعمل كمقدمة برامج، وتفاجأت بنشر الصحافة لصورها التي لفتت انتباه المنتج رمسيس نجيب، فاكتشفها وشجعها على التمثيل كما أسند لها دورًا في فيلم "العذاب فوق شفاه تبتسم" بدأت به مشوارها الفني.
بدايتها الفنية كانت في السبعينيات، ومن أبرز أعمالها في تلك الفترة (العذاب فوق شفاة تبتسم) و(أبدًا لن أعود) و(العذاب امرأة)، وانتقلت بعدها إلى مجال الدراما التليفزيونية لتقدم عشرات الأعمال والتي من أبرزها (ليالي الحلمية) و(هوانم جاردن سيتي) و(أحلام الفتى الطائر) و(المصير).
تزوجت العمري، من الفنان جلال عيسى وأنجبت منه ولدين "وليد وأحمد"، ويعملان حاليا في الولايات المتحدة الأمريكية، ولكن انتهى ذلك الزواج الذي اعتبرته تجربة فاشلة لم ترغب في تكرارها مرة أخرى بالانفصال.
تعضرت صفية غلى واقعة نصب في حياتها، حيث ذكرت في برنامج "حوار صريح جدًا" أنها تعرضت لعملية نصب كادت أن تقضي على ثروتها بالكامل، بأن شخصًا ادعى أنه من طرف الشيخ الراحل محمد الشعرواي، ونصب عليها وأخذ من ثروتها مبلغ كبير جدا.
وأصيبت العمري بمرض العصب السابع ما اضطرها لتلقي جلسات علاج كهربائية، ولكن إهمال الطبيب الذي أعطاها جرعات زائدة تسبب لها في تشوه بالوجه، فابتعدت عن الفن لفترة طويلة لهذا السبب وأيضا لرعاية أبنائها.
تعليقات الفيسبوك