لهم ذكريات مختلفة مع آخر يوم فى الامتحانات، بعد وقت طويل من المذاكرة والتركيز مع بداية الموسم الدراسى، يأتى آخر يوم حاملاً الفرحة الكبيرة بالنسبة لهم، بين الذهاب للسينما والإقبال التاريخى على الوجبات السريعة ولا سيما الشاورما والتقاط العديد من الصور التذكارية، الغريب أن آخر مادة فى الموسم الامتحانى لا تحظى بالقدر الكافى من المذاكرة، حيث ينشغل الطلاب بتهيئة أنفسهم للخروج والفسحة.
اعتادت نورهان محمد، 20 سنة، طالبة بالفرقة الثالثة بكلية التجارة، هى وصديقتها على الإفطار معاً قبل التوجه لقاعة الامتحان فى آخر يوم: «اتعودنا إن اليوم ده بيكون مميز جداً.. بنفطر سوا لازم قبل الامتحان ونهزر ونحاول نطلع نفسنا من المود.. بنلبس لبس جديد كأنه عيد». تجهز عبير محمد، طالبة بكلية الحقوق، نفسها خلال هذا اليوم لتأخذ مع أصدقائها جلسة تصوير توثق من خلالها ذكرى العام، حيث تلتقط مع صديقاتها المقربات الكثير من الصور التذكارية: «بنقضى اليوم ده تصوير.. بنعمل فوتوسيشن يفكرنا بذكريات السنة وصور تضم الصحاب الجداد اللى اتعرفنا عليهم خلال السنة». ترى «عبير» أن معظم الطلاب داخل الجامعة يستمتعون خلال هذا اليوم بطرق مختلفة: «بيكون هدفنا إننا نخف عن نفسنا الأعباء بتاعة التيرم كلها ونقضى وقت ظريف سوا».
«الشاورما والسينما» هما ما يميزان يوم محمد أحمد، 20 سنة، مع أصدقائه بعد الامتحان، حيث تعودوا منذ العام الأول لدخولهم الجامعة على أن يكون اليوم الأخير بالامتحانات مميزاً لهم ليعوضوا من خلاله الإرهاق الذى أصابهم طوال فترة الامتحانات: «بنقضى اليوم بصورة مختلفة هو بيكون يوم بنودع فيه أصحابنا وبنسيب معاهم ذكرى حلوة».
تعليقات الفيسبوك