البوابة الثالثة لمتجر "هارودز"، هي الأكثر زحامًا بين أبواب أشهر متجر ومعلم لندني، حيث يقف الكثير من الزوار أمام تمثال برونزي منصوب منذ أن راح ضحاياه في حادث مروع، يسجل المارة كلماتهم الدافئة التي لم تنس ذكراهم منذ 20 عام.
"ضحايا أبرياء"، النصب التذكاري الذي نفذّ بناء على طلب محمد الفايد يظهر فيه "دودي الفايد" ممسكا بأيدي "الأميرة ديانا"، محدقان العينين، ويحوم فوقهما طائر بحري من نوع النورس، رمز الخلود والحظ الجيد، يصل طوله إلى ثلاثة أقدام، ويعرض منذ عام 2005.
بقي التمثال في محله بعد بيع مركز "هارودز" لمجموعة قطر القابضة التابعة لجهاز قطر للاستثمار، غير أن المدير العام للمتجر مايكل ورد اعتبر أن الوقت قد حان لإزالته، بخاصة بعد أن أعلن الأميران "ويليام" و"هاري"، ابنا الأميرة ديانا، عن إنشاء تمثال جديد لوالدتهما بقصر "كنسينجتون".
وكانت قطر القابضة التي اشترت مجموعة "هارودز" المتاجر الفخمة الواقعة في وسط لندن، من الملياردير المصري محمد الفايد مقابل 2.2 مليار دولار عام 2010، واشترط أن يبقى النصب التذكاري بداخل المتجر، الذي كان مصدر جاذبية للكثيرين.
وقع اختيار الأميران وليام وهاري، على النحات الذي نحت صورة الملكة إليزابيث المستخدمة على العملات المعدنية البريطانية لنحت تمثال جديد للأميرة ديانا، تخليداً للذكرى العشرين لوفاتها، وكان يؤمل أن يتم الكشف عن التمثال قبل نهاية العام للاحتفال بالذكرى السنوية لها لكن قصر كينسنجتون قال إنه يتوقع الآن الكشف عن التمثال في 2019.
تعليقات الفيسبوك