الفنانة درة هي ممثلة تونسية حصلت على ليسانس الحقوق ثم على ماجستير في العلوم السياسية من جامعة سانت جوزيف بلبنان وبدأت مسيرتها الفنية في تونس.
وقدمت درة أدوارًا في أربع مسرحيات وثلاثة أفلام وثلاثة مسلسلات منها بدأتها بانضمامها لفرقة (التياترو) حيث شاركت لأول مرة في مسرحية (مجنون) للمخرج توفيق الجبالي ثم في المسلسل التونسي (حسابات وعقابات) كما شاركت في تقديم فيلمين أجنبيين هما (كولوسيوم) للمخرج الإنجليزي تيلمان ريم عام 2003 حيث جسدت فيه دور سيدة الإمبراطورية وأيضًا فيلم (رحلة لويزا) للمخرج الفرنسي باتريك فولسون وذلك عام 2005.
ويصادف اليوم ذكرى ميلاد الفنانة درة والتي بدأت مسيرتها الفنية في مصر عام 2007 حيث نجحت في الانضمام لفريق عمل فيلم "هي فوضى" من إخراج المخرج الراحل يوسف شاهين، وفي نفس العام قدمت عملين آخرين هما "الأولة في الغرام" و"الحب كدة" وكتب لها هذا العام شهادة ميلادها الحقيقية في الوسط الفني المصري، حيث لمع اسمها بسرعة بغعد ذلك في مصر وفي غضون سنوات قليلة أصبحت وجهًا مشهورًا واشتركت في عدة أعمال سينمائية وتليفزيونية مصرية.
وفي لقاء خاص مع الفنانة درة في برنامج كل يوم مع الإعلامي عمرو أديب كشفت الفنانة درة عن سبب عزوبتها كل الفترة الماضية حيث قالت إن الزواج قسمة ونصيب، والسبب وراء ذلك إنها لم تجد رجلا "يستاهل" الزواج منه وإن قابلت شخصا يمكن أن تتزوج منه فإن الظروف لم تكن مناسبة.
وأوضحت الفنانة درة أن في بداية مشوارها الفني كانت يتقدم لها الكثير من الرجال للزواج ولكنها كانت تعطي كل تركيزها وحياتها لعملها ولم ترَ أنه الوقت المناسب للزواج حتى تستطيع أن تثبت نفسها كفنانة موهوبة وحين رأت أن الوقت المناسب للزواج لم تقابل الرجل المناسب.
وعن صفات فتى أحلامها قالت درة إنها ليست لها صفات معينة تتخيلها في زوجها المتسقبلي وإنما هي تعتمد على قلبها وتترك الموضوع للظروف حتى تقابل الفتى الذي يخطف قلبها ويقنع عقلها.
ومن جانب احتياجها لرجل في حياتها حتى يساندها ويرعاها ألمحت درة أنها تعتمد على نفسها في كل الأمور وتتحمل مسؤولية نفسها بالكامل في الوقت الحالي ولكنها أكدت أن هذا الوضع لن يطول إلى مدى الحياة ومن المؤكد أنها ستقابل الرجل المناسب.
تعليقات الفيسبوك