أخبار متعلقة

هل دخلت مركبة فضائية غريبة نظامنا الشمسي بالفعل؟

نظرية صادمة لباحث سويسري: "كائنات فضائية ستعود لنا لمساعدتنا"

علماء فلك يكتشفون إشارات جديدة تعزز وجود كائنات فضائية

بالفيديو| "المسلماني": "هل توجد كائنات فضائية على كوكب الأرض؟"

هوس الكائنات الفضائية يسيطر على العديد من البشر، وبين الحين والآخر يتحدث البعض عن رؤيتهم لما يدعون أنها جسم فضائي غريب، ومع بداية العام الجديد، نشرت صحيفة "الميرور" البريطانية فيديو شاهده الآلاف يظهر يظهر جسما متوهجا في سماء شمال شرق إنجلترا.

وتحظى مثل هذه النوعية من الأخبار بمتابعة كبيرة من مختلف أنحاء العالم، حيث يسيطر الفضول على الجميع فيما يخص الكائنات الفضائية والكواكب التي يمكن أن تشهد كائنات عاقلة.

ففي الثالث من سبتمبر عام 2017، فجر الكاتب الأمريكي رايموند زيمانسكي مفاجأة كبيرة عندما قال إن هناك سجن خفي للمخلوقات الفضائية في أنفاق تحت أرض القاعدة الجوية، رايت باترسون، في ولاية أوهايو الأمريكية، ليتجدد الحديث الذي لا ينقطع عن حقيقة وجود الكائنات الفضائية، وهل هي تعيش معنا على الأرض بالفعل؟

وأشار زيمانسكي الذي تقاعد بعد 39 عامًا من الخدمة في سلاح الجو الأمريكي، إلى حادثة شهيرة وقعت في قرية روزويل بولاية نيومكسيكو عام 1947، اشتهرت باسم "حادثة روزويل"، حيث انتشرت الأنباء وقتها عن سقوط طبق طائر يحوي كائنات فضائية في تلك القرية.

وبعد شهر من حديث زيمانسكي، طرح الباحث السويسري إريش فون دانيكن نظرية فضائية صادمة، أكد خلالها أن هناك كائنات فضائية ستعود مرة أخرى لتساعدنا لإحداث طفرة.  

وقال فون دانيكن، لموقع "سبوتنيك"، إن معظم الطفرات في الثقافة البشرية، ترجع إلى تدخلات مباشرة من الكائنات الفضائية، موضحا أن الفكرة الأساسية للنظرية، هي أنه منذ آلاف السنين نزلت كائنات فضائية إلى كوكب الأرض، ولكن أجدادنا خلال العصر الحجري، لم يكونوا يفهموا ما كان يحدث، وكانوا يعتقدون أن الكائنات الفضائية آلهة.

لم يكن حديث زيمانسكي ودانيكن هو الأول من نوعه عن تلك الحادثة، فقد سبقهما إلى ذلك كاتب أمريكي كبير يدعى تشارلز بيرتلز، عندما نشر كتابه الذي أثار الجدل بعنوان "واقعة روزويل"، حيث تحدث فيه عن الحادث الغريب الذي شغل الجميع وقتها، وذكر أن أحد الأطباق الطائرة سقط على القرية الأمريكية، وأن السلطات الأمريكية استطاعت الاحتفاظ بأحد الكائنات الفضائية الذين كانوا داخله، بعد أن قاموا بعملية تعتيم كاملة لما حدث، رغم تأكيد العديد من الأهالي لقصة الطبق الطائر.

كان ما نشره تشارلز بيرتلز وقتها صادما للمجمتع الأمريكي، ومن المثير للدهشة عدم رد الحكومة الأمريكية على ادعاءات الرجل، ما دفع إحدى جمعيات المراقبة الفضائية مقاضاة المخابرات الأمريكية، وفق ما نشره موقع roswellfiles، الذي يحتوي على كل معلومات القضية، لكن المثير في الأمر هو رد فعل المخابرات الأمريكية، فقد طلبت من المحكمة أن تكون الجلسة سرية، وبعد انتهاء جلسات القضية أدانت المحكمة الجهاز الاستخباراتي الأمريكي، لكنا لم تشكف تفاصيل الحادث للعامة في نص حكمها لتعارض ذلك مع الأمن القومي الأمريكي.

لم ينته أمر "روزويل" وحادثها الشهير عند هذا الحد، ففي عام 1995 ظهر فيديو غريب لعملية تشريح يجريها الأطباء لكائن غريب الشكل، قيل إنه أحد الكائنات التي كانت على متن الطبق الطائر الذي سقط في "روزويل"، وأن هذا الفيديو تم تسريبه من سجلات المخابرات المركزية الأمريكية، وبالطبع تم الرد على الأمر بأن الفيديو ملفقا، ما دعا قيام خبراء من شركة كوداك وأطباء شرعيون وبعذ خبراء الخدع السينمائية بفحص الفيلم فحصا دقيقا، قبل أن يتوصلوا إلى أن مادته الخام هي المستخدمة في فترة الأريعينيات وقت وقوع الحادث، وأن الكائن تم تشريحه لا ينتمي للبشر بالفعل.

بالطبع أثار تقرير الخبراء عن فيديو تشريح الكائن الفضائي ذهول المجتمع الأمريكي، وأعاد للأذهان كل ما أثاره من قبل تشارلز بيرتلز في كتابه "واقعة روزويل"، ما دفع الرئيس الأمريكي وقتها "بيل كلينتون" إلى الحديث للشعب الأمريكي، قال فيه مازحا إنه لا يعلم عن سقوط أي سفن فضائية في مدينة روزويل، مضيفا أنه لو كان الحادث وقع بالفعل واحتفظت القوات الجوية وقتها بجثث الفضائيين فإنهم لم يخبروه بالأمر"، وقوبل حديث كلينتون بالرفض من معظم الأمريكي الذي طالب بالكشف عن حقيقة الأمر.

نتيجة لما أثاره فيديو تشريح الكائن الفضائي من ضجة، أصدرت الحكومة الأمريكية بيانا في 1997، قالت فيه إن ما سقط في "روزويل" في الأربعينيات لم يكن إلا طائرة عسكرية كانت تحمل بعض الدمى، وأن الأمر كان على درجة كبيرة من السرية لذلك لم يتم الإفصاح عن حقيقته حينها، وهو ما أثار سخرية العديد من متابعي الأمر، خصوصا أن الحكومة الأمريكية كانت قد صرحت عندما ثارت الضجة حول الأمر وقت نشر كتاب بيرتلز، بأن ما سقط في القرية الأمريكية هو بالون مراقبة عسكرية تحطم في مزرعة للمواشي.

وفي 2014 ادعى واحد من كبار العلماء السابقين في شركة "لوكهيد مارتن" الأمريكية أن الكائنات الفضائية حقيقة، وأن بعضها قد زار كوكب الأرض، مشيرا إلى حادثة "روزويل" أيضا.

ونقل موقع روسيا اليوم عن "بوشمان" قوله أن الكائنات الفضائية كان طولهم حوالي 1.5 متر، ولديهم ثلاثة عظام بارزة على الظهر، وأضلاع أقل من البشر، وأصابع اليدين والقدمين مثل البشر، وأنهم نوعان مختلفان من الكائنات الفضائية، وهما يعيشان في مجتمع أشبه بمزرعة للماشية، جماعة منهم رعاة بقر، والجماعة الأخرى لصوص يسرقون من الماشية، كما قال أن عمر بعضهم يمكن أن يمتد إلى 230 عاما.

لم يكن حديث "بوشمان" هو الأخير عن الكائنات الفضائية، فقد ذكر رائد الفضاء الأمريكي "إدغار ميتشيل" عام 2015، أن الكائنات الفضائية المحبة للسلام زارت كوكبنا خلال تجارب الأسلحة في قواعد الصواريخ الأمريكية ومنطقة "وايت ساندز" الشهيرة في صحراء نيو مكسيكو، والتي تم فيها تفجير أول قنبلة نووية في العالم عام 1945، وهو الأمر الذي استنكرته وكالة الفضاء الأمريكية "ناسا"، وفق ما ذكر موقع روسيا اليوم.

الحديث عن الكائنات الفضائية لم يتقصر على الكتاب ورواد الفضاء فقط، فقد اقتحم المجال "بول هيلير" وزير الدفاع الكندي في الفترة من 1963 حتى 1967، حيث ذكر أكثر من مرة أنه اطلع على معلومات هامة أثناء عمله، وينقل موقع رويا اليوم عن الرجل أنه قال إن الكائنات الفضائية جاءت للأرض من أماكن مختلفة، ومنهم من هو صغير الحجم بعيون ضخمة، ومنهم من يشبهنا بدرجة كبيرة ويسميهم "البيض طوال القامة"، وهناك من يصعب تفريقه عن البشر.