حرص الرئيس عبد الفتاح السيسي، مشاركة الأخوة الأقباط فرحتهم بعيد الميلاد الجديد، وزار الكاتدرائية الجديدة اليوم، التي شُيدت في العاصمة الإدارية الجديد، وحضر جزءًا من قداس عيد الميلاد المجيد الذى ترأسه البابا تواضروس الثاني.
واستقبل الحضور الرئيس عبدالفتاح السيسي بحفاوة بالغة كعادتهم في المرات السابقة معبرين عن فرحتهم بحرص الرئيس السيسي على مشاركتهم احتفالاتهم بعيد الميلاد المجيد.
وتعد هذه المرة الرابعة على التوالي التى يحرص الرئيس عبدالفتاح السيسى على مشاركة الأقباط فرحتهم بعيد الميلاد المجيد.
الزيارة الأولى
جاءت الزيارة الأولى للسيسي إلى الكنيسة الكاتدرائية بشكل مفاجئ، وباتت هذه الزيارة الأولى لرئيس جمهورية في قداس الميلاد، إلى جانب صعوده للمذبح الكنسي، وإلقائه كلمة للأقباط من أمام الكرسي البابوي.
وهو ما دفع البابا تواضروس الثاني للتعقيب بقوله: "حضور الرئيس مفاجأة سارة، ولفتة إنسانية كريمة، وتهنئة باسم كل المصريين".
واستطرد قائلًا: "نشعر أن مصرنا تبدأ عصرًا جديدًا بروح جديدة، نبنيها جميعًا نحن كمصريين".
الزيارة الثانية
كانت في 6 يناير 2016، قال الرئيس، في كملته: "محدش هيقدّر يفرق بينا"، وقدم اعتذاره عن التأخير في ترميم الكنائس التي تم حرقها بعد فض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة، قائلا: "أرجو أن تقبلوا اعتذارنا عما حدث.. وإن شاء الله السنة الجاية لن تكون هناك كنيسة أو بيت من بيوتكم إلا وتم ترميمها"، وسط تصفيق حار من الحضور.
الزيارة الثالثة
كانت في يناير 2017، أعلن الرئيس، عن إنشاء أكبر كنيسة ومسجد في مصر بالعاصمة الإدارية الجديدة، قائلا: "سأكون أول المساهمين في بنائهما وسنحتفل بالافتتاح سويا العام المقبل".
وأثناء كلمته في الاحتفال، قال الرئيس السيسي: "العام المقبل سيكون مرّ على إنشاء الكاتدرائية 50 عامًا.. والعام المقبل سيكون داخل العاصمة الإدارية الجديدة أكبر كنيسة ومسجد في مصر".
الزيارة الرابعة
نفذ الرئيس عبدالفتاح السيسي الوعد الذي قطعه على نفسه أمام جموع المصريين في يناير من العام الماضي، وذلك خلال حضوره جزءًا من قداس عيد الميلاد بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية، وأعلن حينها عن إقامة أكبر كنيسة ومسجد في العاصمة الإدارية الجديدة.
وقال الرئيس في زيارته للكاتدرائية الجديدة إن "الشعب المصري نسيج واحد مسلميه ومسيحيه، أنتم أهلنا وأنتم مننا وكلنا واحد ولا يستطيع أحد أن يقسمنا أبدا".
واعتبر "السيسي"، الافتتاح الجزئي للكاتدرائية الجديدة، رسالة سلام ومحبة للجميع، موضحًا أن افتتاحها ليس رسالة من مصر للمصريين فقط، بل للعالم أجمع.
تعليقات الفيسبوك