ليلى علوي
تمتلك ملامح وجمال مميز، رغم كبر سنها إلا أنها لا تزال تتمتع بروح الطفولة، وتهتم بمظهرها والظهور بإطلالات مختلفة، إنها ليلى علوي التي برعت في أدائها التمثيلي وقدمت العديد من الأعمال الفنية.
وفي لقاء عام 2000 ظهرت ليلى علوي المولودة في 4 يناير مع الإعلامية هالة سرحان والفنانة سماح أنور، وعندما طرحنا عليها سؤال "الإنسان بيكبر من الخارج فقط أما الروح بتاعته بتعجز"، فردت عليهن قائلة: "تعجز لأ في ناس كده بس دول ناس غلابة لكن الناس المحبة للحياة واللي حوليها ولنفسها معتقدش أنهم ممكن يعجزوا لأن الحياة لو الواحد فضل يفكر أنها هتنتهي هتعجزي"، موضحة أنه إذا ظل الشخص يفكر أن الغد جميل سيشعر أن الحياة لا تزال أمامه، موضحة "لسه عندك حاجات كتير تعمليها".
تقول ليلي: "أنا شخصيا كبرت ونضجت وبقى عندي خبرة كبيرة لكن جوايا عيلّة جدا أوقات بحس إني عندي 4 سنين أو 7 سنين أو 14 أو 20 أو 70 سنة"... هكذا وصفت ليلى شعورها الداخلي الذي يتغير كل فترة وعبرت قائلة: "أحلى حاجة إن الواحد يعيش الحياة كلها وأنا بحس إني فيا شئ متعب وممتع، تلاقي أربع فصول السنة معايا في ساعة وسنين العمر كلها تلاقيها برده في ساعة".
ووصفت ليلى شخصيتها بأنها لديها سرعة رد الفعل جدا ولكن بشكل معقول غير متهور، كما أنها تتأثر بكل شيئا بسرعة موضحة ذلك: "اعتقد إني بتأثر بسرعة ده اللي مخلي فيا روح الطفولة مهما نضجت وعندي خبرة بس عندي تلقائية".
تقتنع ليلى أنه من الممكن أن يكون الشخص مجاملا أحيانا ولكن ليس منافقا وقالت ذلك عندما سألتها سرحان هل من الممكن قول رأيها بصراحة في زملائها الفنانين، وأضافت أيضا "مش لازم الصراحة تزعل، ممكن الواحد يقول كل حاجة بأدب وشياكة".
وعلى جانب آخر كشفت عن جملة ترددها دائما في حديثها مع الآخرين وهي "فاهمة قصدي إزاي"، وذكرت أنها في صغرها كان لديها حركة تفعلها دائما قائلة "وأنا صغيرة على طول كنت بلعب في شعري واتنح وكنت بنضرب عشان معملهاش فبطلت اعملها، بس برده بلعب في شعري"، كما أضافت أنها اعتادت على تناول المياه كثيرا وشرب الشاي باللبن.
وقالت ليلى إنها تحب العيش في مكان به طبيعة وبحر، مشيرة إلى أن أسوأ أوقاتها عندما تطلع على الأخبار اليومية: "دايما الواحد يقول العالم ماله في إيه في الدنيا؟"، وعن أول ما يلفت انتباهها تجاه الرجل هو روحه.
تعليقات الفيسبوك