احتفالات رأس السنة
مع اقتراب يوم 25 ديسمبر من كل عام، يسكو اللون الأحمر الشوارع، حيث قبعات بابا نويل، إلى جانب اللون الأبيض الذي يٌعبر عن الجليد، كإشارة على احتفالات الكريسماس، ومن ثم رأس السنة الجديدة.
يخلط الكثيرون بين كلا المناسبتين، خاصة مع اعتقاد أن الكريسماس ورأس السنة شيئًا واحدًا، وهو عكس الواقع، حيث أن لكل منهما مناسبة مختلفة.
الكريسماس
هو يوم مولد المسيح، والموافق 25 ديسمبر من كل عام أي قبل رأس السنة تقريبًا بأسبوع، حيث يحتفل مسيحيو دول العالم بميلاد يسوع فيما عادا الأرثوذكس الذين يحتفلون به في شهر يناير بدلًا من ديسمبر.
والاحتفال يكون عن طريق تقديم الهدايا، وتبادل التهاني، وظهوربابا نويل الذي يسمى في بعض الدول بسانتا كلوز.
وجاءت فكرة بابا نويل من قصة القديس (نيكولاس) وهو أسقف (ميرا) وقد عاش في القرن الخامس الميلادي، وكان القديس نيكولاس يقوم أثناء الليل بتوزيع الهدايا للفقراء ولعائلات المحتاجين دون أن تعلم هذه العائلات من هو الفاعل، وصادف وأن توفي في ديسمبر.
رأس السنة
عيد رأس السنة من الطقوس الحديثة التى يحتفل بها جميع الناس والدول، وهو غير ديني، حيث يتم الاحتفال به في ليلة 31 ديسمبر من نهاية العام، ويتم إحياؤه في الكثير من دول العام بالتقاء الناس في احتفالات ذات أشكال مختلفة.
ويبدأ الاجتماع عند اقتراب الساعة من 12 ليلًا، ومن ثم تطفأ الأنوار ويبدأ العد التنازلى لبداية العام الجديد.
تعليقات الفيسبوك