«أحمد» أثناء صنع بدل «بابا نويل»
«بابا نويل» بأيدٍ مصرية.. شعار رفعه أحمد سمير، صاحب محل هدايا بوسط البلد، بعد أن عزم على تصنيعه هذا العام لأول مرة لمحاربة الغلاء وتجنب ارتفاع الجمارك والدولار، ولتشجيع زبائنه على الشراء والخروج بمكسب يرضيه نهاية الموسم، لكن الخطة لم تفلح بسبب عزوف المواطنين عن شراء منتجات الكريسماس رغم بيعه بتخفيض 20% عن المستورد: «اشتغلنا بإيدينا وقللنا السعر وبرضه حركة البيع نايمة».
«أحمد» حكى تحمسه للفكرة منذ العام الماضى وحاول تنفيذها لكنها لم تنجح، ليبدأ معالجة أخطائه: «محدش يقدر يفرق بين بابا نويل اللى باعمله وبين المستورد.. عملت مصنع صغير فى الدور العلوى من المحل فيه كل لوازم الشغلانة».
لمدة أسبوع حاول «أحمد» بيع منتجاته لكن ركود السوق أثر عليه، ما أصابه بالإحباط، مبرراً ذلك بأن المواسم أصبحت متتابعة من مدارس لأعياد، تسببت فى ضغوط على الأسر: «الناس معذورة، الحالة كل مدى بتغلى وبقى فيه أولويات».
1000 قطعة صنعها بأربعة مقاسات مختلفة بمعدل 250 قطعة لكل مقاس، تبدأ أسعارها من 45 حتى 150 جنيهاً: «أسعارنا أقل من السوق 20%، وفيه فرق شاسع فى الأسعار من لما بدأنا بس المنتجات شبه بعض مابتتغيرش، الشجرة والتحف وبابا نويل»، ويفكر الشاب الثلاثينى فى مد فترة عرض منتجاته لبعد نهاية الموسم حتى يجد فرصة جيدة لبيعها.
تعليقات الفيسبوك