عبد المنعم مدبولى
قدم فؤدا المهندس "فوازير عم فؤاد" التى أنتجها التليفزيون، ثم حدث خلاف بينه وبين مخرجى الفوازير، فأسندت هذه الفوازير إلى الفنان عبد المعم مدبولى الذى حرص على تقديمها فى شكل وقالب مختلف تمامًا عما كان يقدمها فؤاد المهندس، حتى لا تكون تكراراً، بحسب قوله فى حوار قديم أجرته معه صحيفة الجمهورية عام 1987.
بعد قبول عبد المنعم مدبولى تقديمم الفوازير، سمع أن فؤاد المهندس تدخل فى اختيار المخرجين، وتمسك بالمخرج محمد أباظة واعترض على عودة محمد رجائى المخرج الأول لهذه الفوازير، وأكد فؤاد لمدبولى هذا الكلام بنفسه، فنصحه بالابتعاد عن لعبة المخرجين، وأخبره قبل البدء فى الفوزير "لو وجدتها بنفس نمط ما كان يقدمه فؤاد فى السنوات الماضية فسوف أعتذر عنها، وما أقدمه هذا العام يختلف تماماً عن السابق"، فتحول خلاف فؤاد المهندس مع مخرجي التليفزيون إلى خلاف أكبر ومشكلة مع مدبولى.
يقول عبد المنعم مدبولى "عندما عرف فؤاد المهندس أن المسؤلين فى التليفزيون سيكتبون معى عقداً لفوازير الأطفال، اتصل بى هاتفيا، فنصحته أن يعاود الاتصال بالمسؤولين ليحل معهم مشاكله"، موضحا أن هذه الفوازير سوف تكون مسلسلا فكاهيا كل حلقة مربوطة بالتى تليها أي أن المشاهد سيرى حكاية طريفة داخلها فزورة، لافتاً إلى أنه تمسك بهذا الشكل لأنه ربما يتم الصلح بين المسلؤين وفؤاد المهندس فيعودوا إلى شكل الفوازير الماضية، ومن يدرى فقد أقوم بالفوازير هذا العام وتقوم بها فنانة أخرى فى العام القادم وهكذا.
واستنكر عبد المنعم مدبولى طريقة فؤاد المهندس فى الاختلاف معه قائلاً: "لا أعرف كيف يقول فؤاد المهندس هذا الكلام، فمثلاً فوازير رمضان فى التليفزيون بدأتها نيللى ثم سمير غانم وأخيرا شريهان، ولا أحد يعلم من يستجد، فهل ممنوع على التليفزيون أن يجدد فى تقديم برامجه الرمضانية، حاجة غريبة من فؤاد فعلاً".
وأضاف "فؤاد المهندس اتصل بالمسؤلين فى التليفزيون فاستقبلوه بجفاء، والله أعلم بما حدث بينه وبين المسؤلين، ولكنى أقول له عيب يا فؤاد أنا لسه باقى على الصداقة اللى كانت بينا، وكفاية أنى لم أرد عليه الفتره اللى فاتت وأن الخطأ الذى وقع فيه لا يقع فيه إنسان فى مثل عمره".
ورغم الخلاف القائم بينهما إلا أن مدبولى ذهب إلى مسرح الفنانين المتحدين ليشاهد مسرحية "علشان خاطر عيونك"، التى يقوم ببطولتها فؤاد المهندس وشيريهان وسهير البارونى، "رغم أن بعض الأصدقاء نقلوا لى ما قاله فؤاد المهندس إلا أنى زرته فى نفس اليوم فى المسرح وشاهدت الرواية وهنأته على الدور"، ولم يعاتبه أو يفاتحه فى أي شيء قبل المسرحية، بل كل ما قاله له "أنا جاى أتفرج يا فؤاد وأستمتع بيك، وبصراحة الرواية حلوة ومخدومة كتابة وإخراجا واستعراضا، يعنى كاملة من كله".
تعليقات الفيسبوك