مصطفى محمود
96 عامًا مرت على ميلاد الفيلسوف والطبيب والكاتب المصري مصطفى محمود، صاحب الكتب العلمية والدينية والفلسفية والاجتماعية والسياسية إضافة إلى الحكايات والمسرحيات وقصص الرحلات.
اشتهر الدكتور مصطفى محمود، المولود في 27 ديسمبر 1921، برحلته من الشك إلى الإيمان، عقب اتهامه بـ"الكفر"، خلال فترة حكم الرئيس الراحل جمال عبدالناصر، بسبب كتابه "الله والإنسان".
وفي حوار نادر له، كشف الدكتور مصطفى محمود عن الرؤيا التي كانت السبب في عودته إلى الإيمان مرة أخرى.
وأوضح الدكتور مصطفى محمود أنه قبل 30 عاما من اللحظة التي يحكي فيها ذلك الموقف، وأنه كان في هذا الوقت لا يهتم بغير العلم والماديات، وأنه أثناء نومه اتصل الدكتور جلال العشري الناقد المعروف آنذاك، وعندما وجده نائما أخبره بأنه سيتصل لاحقا، ومن ثم أغلق الهاتف، وعاد مصطفى محمود إلى نومه مرة أخرى.
وأضاف الدكتور مصطفى محمود، أنه رأى في منامه جلال العشري وكان معه الصحفي شوقي عبد الحميد، يسيران في الشارع ويتحدثان في أحد الأمور المهمة، وعندما استيقظ اتصل به وأخبره عن رؤيته، وفوجئ الطرف الآخر بأنه يؤكد باندهاش شديد بأن ذلك حدث فعلا، وأوضح أنه بدأ يدرس في هذا الأمر واكتشف أن هناك بعض التمارين التي تقوي تلك الموهبة، إلا أنه جربها جميعا ومع ذلك كانت النتيجة صفر.
وفسر الدكتور مصطفى محمود ما حدث معه، بأن الله عز وجل وكأنه يبعث برسالة إلى الشخص الذي يحدث معه ذلك، وكأنها رسالة تشرح لهم كيف كان الملك ينزل ويوحي إلى النبي عليه الصلاة والسلام، وكأنه برهان وإقامة حجة على هؤلاء الأشخاص الذين قد لا يصدقون ما يحدث.
تعليقات الفيسبوك