"بنت بلد، وارستقراطية، وحماة متطفلة".. أدوار برعت ميمي شكيب في أدائها التمثيلي، تميزت بأسلوبها في الكلام وملامحها الحادة حتى استطاعت أن تكون من أشهر الممثلات في تاريخ السينما المصرية.
وُلدت أمينة شكيب، الشهيرة بـ"ميمي"، في 25 ديسمبر 1913، لأسرة أرستقراطية فوالدها ذو أصل شركسي كان يعمل مأمورا في قسم حلوان، وجدها ضابط في الجيش في أثناء عهد الخديوي إسماعيل باشا، وشقيقتها الممثلة "زوزو شكيب".
بدأت شكيب التي أجادت اللغة الفرنسية واليونانية والتركية مشوارها الفني في فرقة "نجيب الريحاني" أما مشوارها السينمائي فكان عام 1934، بدور صغير في فيلم "ابن الشعب"، وتوالت أعمالها الفنية حتى وصلت لنحو 150 عملا أشهرها "البحث عن فضيحة، شاطئ الغرام، الحماوات الفاتنات وبيت الأشباح".
تمسكت بقصة حبها بالفنان سراج منير بعد رفض أسرتها لجوازهم بسبب ظروفه المادية الصعبة إلا أنها استطاعت إقناعهم وتزوجت منه عام 1942 واستمر زواجهم لمدة 15 عامًا أي حتى وفاته ومن أشهر أعمالهم التي جمعت بينهما "بيومي أفندي، كلمة حق، وابن ذوات".
لم يكن منير الأول في حياتها الزواجية، حيث تزوجت في شبابها من خلال والدتها من شريف باشا، الذي كان يكبرها بـ20 عامًا وهو ابن أخت إسماعيل باشا صدقي، رئيس وزراء مصر في عهد المملكة "العلوية"، إلا أن ذلك الثري تركها عندما كانت حاملا ليتزوج من أخرى، وتزوجت أيضا من رجل أعمال أحمد عزت لكن كانت الغيرة المتبادلة سببا في إنهاء الزواج مبكرًا.
وتوفيت شكيب في 20 مايو 1983 في حادث غامض حيث ألقيت من نافذة منزلها بشارع قصر النيل، ونسبت الحادثة ضد مجهول.
تعليقات الفيسبوك