«باهر» أثناء التدريب على رياضة «وينج تشون»
تعرضه للسخرية من زملائه بالمدرسة، بسبب جسده الهزيل، وضعف بنيته، كان دافعاً له ليبدأ فى ممارسة بعض رياضات القوة البدنية، حتى يبدو قوى البنية، ويتجنب التعليقات الساخرة، زاد حماسه وعزمه على التدريب حتى اختير باهر عبدالمعطى ضمن فريق الموهوبين بالمدرسة عندما كان عمره 14 عاماً. صار شاباً ولم يقل حماسه حتى أصبح عضواً بالجمعية العامة لرعاية الموهوبين، ثم احترف بعض رياضات الدفاع عن النفس، وكان آخرها رياضة «وينج تشون»، وهى بالأصل صينية.
سافر «باهر» إلى ألمانيا للعمل كمبرمج كمبيوتر، إلا أن شغفه برياضة الـ«وينج تشون»، قاده لتعليمها للشعب الألمانى، منذ 7 أعوام.. حتى أصبح مدرباً بـ4 مراكز رياضية مختلفة، وتخصص بهذه الرياضة باعتبارها من أفضل رياضات الدفاع عن النفس: «بنستخدم إيدينا ونبدأ فى الدفاع عن نفسنا، لحد ما الخصم يتعب ويوصل لأقل مجهود». يحرص على تدريب مواطنين من جنسيات مختلفة مثل فنلندا، هولندا، النمسا، المجر، سويسرا، أمريكا، وكذلك الصين: «التعامل مع الجنسيات التانية وخصوصاً الألمان مش بالصعوبة لأنهم شعب مطيع وبيبقوا عايزين يتعلموا بجد وبيقدروا اللى قدامهم».
لم يجد «باهر» بمصر مكاناً يدعم تلك الرياضة، الأمر الذى جعله يؤسس فريقاً لتدريبه لمدة 5 أيام، عندما يستقر فى إجازته بمصر، ويحدث ذلك كل عام: «فى مصر بتبقى ناس عايزة تتعلمها بس بتقلد فيديوهات على اليوتيوب، وده غلط لازم يكون فيه مدرب معاهم، عشان كده بحاول أعلم ناس لما بنزل كل إجازة».
تعليقات الفيسبوك