​

لا تملك إطلالة كقريناتها لتمنحها حظوظ بطلة الشباك، لكن موهبتها قدمت لها فرص النجومية، لتكون الأولى في "الزوجة الثانية"، والمُحرك الرئيس في "بداية ونهاية"، والأرستقراطية في "سواق الهانم".

وفي ذكرى وفاة سناء جميل، نستعرض أبرز المحطات الصعبة التي صنعت اسمها، وفقًا لحوارات على لسانها ورفيق كفاحها الكاتب الصحفي لويس جريس.

- اسمها الحقيقي ثريا يوسف عطا الله.

- ولدت لعائلة صعيدية لأب محامٍ بالمحاكم المختلطة، وأم خريجة مدارس أمريكية.

- التحقت بمدرسة "المير دي دييه" الفرنسية الداخلية.

- طردها أهلها من المنزل، واستأجر الممثل زكي طليمات لها منزلا لتعيش فيه، وكانت تفترش الأرض وتنام فوق ملابسها.

- عملت في التفصيل والخياطة مقابل 6 جنيهات لسداد إيجار الشقة التي عاشت فيها، وشراء أثاث بيتها، وكان أول راتب لها 12 جنيها.

- أصيبت بضعف في السمع وحساسية في الأذن بسبب صفعة عمر الشريف في فيلم "بداية ونهاية".

- التقت زوجها ورفيق عمرها لويس جريس في إحدى الحفلات، وكان يظن أنها مسلمة قبل أن يصارحها بحبه، واستمر زواجهما 40 عاما.

- قررت الراحلة عدم الإنجاب لتتفرغ للفن.

- ندمت على قرار التمثيل، قائلة: "لوعاد بها الزمن إلى الوراء كنت سأتوقف عن التمثيل، وأفصل الملابس وأنجب أولادًا".

- طلبت من أحمد زكي التمثيل معه، حيث هاتفته قائلة "نفسي أمثل معاك قبل ما أموت".

- عانت سناء جميل من مرض "سرطان الرئة".

- دفنت "جميل" بعد موتها بـ3 أيام، أملا في حضور أحد أفراد عائلتها لجنازتها.