​

برع في أدوار الشر وجسدها على الشاشة كحالة، وليس دورًا ينتهي منه في نهاية الفيلم مع انكشاف الأضواء وتصفيق الجمهور، هكذا يتقمص محمود المليجي أدواره، ويندمج فيها كأنها جزءا منه وهو جزءا منها لنجاح العمل.

وفي ذكرى ميلاد شرير الشاشة "محمود المليجي".. نستعرض أهم خطوط حياته المليئة بالإخلاص للفن، كما ذكرها في حوارات ولقاءات قديمة ونادرة.

- لم يكمل تعليمه الثانوي، وسرعان ما التحق بفرقة جورج أبيض في الثلاثينيات من القرن العشرين.

- كان تلميذا نجيبا لرواد المسرح، ومنهم عزيز عيد، وفتوح نشاطي، وفاطمة رشدي التي أسندت له دورًا في إحدى المسرحيات.

- قال له معلمه عزيز عيد، "أنت مش ممثل ولا تصلح للتمثيل"، أُصيب بعدها بالاكتئاب والإحباط.

- عمل ملقنًا لفترة طويلة في فرقة "رمسيس المسرحية، وتقاضى راتبًا 3 جنيهات.

- تزوج من الفنانة علوية جميل، ولم ينجب أطفالا.

- فيلم "قيس وليلي" عام 1939، كان أول أدوار الشر له.

- أدى "الميلجي" أدوارا معدودة عن الطيبة منها "الأرض" و"حكاية حب" و"إسكندرية ليه".

- جسد دور "أنتوني كوين" بالنسخة العربية في فيلم "القادسية" العالمي، حتى أنه نال لقب "أنتوني كوين الشرق" من قبل الكتاب والنقاد.

- قال في حوار نادر، إن أكبر أخطائه الفنية خوض تجربة الإنتاج، فقد كان لديه شركة إنتاج منذ عام 1947.

- رفض المشاركة في فيلم عالمي بعنوان "وادى الملوك" مع النجم الأمريكي روبرت تايلور عام 1954، لأن الدور شخص انتهازي يبيع آثار بلده.

- رفض الاستعانة بالدوبلير في فيلم "الأرض"، في مشهد سحل "محمد أبو سويلم".

- توفي أثناء تمثيل دور في فيلم "أيوب" مع النجم العالمي عمر الشريف.