الربوتات تنجب أطفالا
مع تقدم العلم والتكنولوجيا، أصبح بإمكان الروبوتات إنجاب أطفال بالاشتراك مع البشر، يقول الدكتور ديفيد ليفي صاحب دراسات الحب والجنس مع الروبوتات، إنّ البشر والروبوتات، سيكون بإمكانهم قريبا إنجاب أطفال، نظرا للتقدم في أبحاث الخلايا الجذعية والكروموسومات الصناعية المعروفة بحزمة منظمة البناء والتركيب، التي يتكون معظمها من حمض نووي ريبوزي منقوص الأكسجين.
ووفقا لشبكة "روسيا اليوم"، فإن الدكتور ليفي لم يقدم جدولا زمنيا محددا لإنجاب الأطفال الروبوت، إلا أنه يشير إلى إمكانية حدوث الأمر خلال 100 سنة قادمة.
ومن المقرر أن يكشف الدكتور ليفي، عن توقعاته في المؤتمر الدولي عن الحب والجنس مع الروبوتات Love and Sex with Robots في لندن، غدا، وتعتمد توقعاته على الدراسات الحديثة في الخلايا الجذعية، والتكنولوجيا النانوية الحيوية، وعلم وراثة الروبوت، وخاصة الأبحاث التي أجرتها جامعة ولاية أوهايو، حيث طوّر العلماء رقاقة نانوية يمكنها حقن شفرة وراثية في خلايا الجلد بشكل ناجح.
ويقترح ليفي أن عملية الرقاقة هذه، المعروفة باسم "نقل أنسجة النانو" (TNT)، ستسمح "للشفرة الوراثية للروبوت بالانتقال إلى ذريته إلى جانب الشفرة الوراثية البشرية".
يقول: "فجأة ظهرت إمكانية حقيقية تجعل روبوتات المستقبل قادرة على التلاعب بخلايا الجلد البشرية لخلق الحيوانات المنوية والبيوض البشرية"، مضيفا أنه "باستخدام اكتشاف جامعة ولاية أوهايو (TNT كأساس)، يمكن إنجاب طفل بشري كامل، وهذه هي الطريقة التي أعتقد أنها ممكنة في المستقبل، خلال الـ 100 سنة المقبلة".
وفي حين قد يعتقد العض أن خططه "حمقاء"، إلا أن خبراء آخرون توقعوا حالة مماثلة، ففي شهر أكتوبر توقع سيرجي سانتوس، مخترع الروبوت الجنسي "سيليكون سامانثا"، تزاوج البشر والروبوتات مستقبلا، مع استخدام التكنولوجيا الحديثة لإنشاء الذرية، موضحا أنه سيتم استخدام برامج الكمبيوتر لإنشاء الدماغ الجديد القائم على الذكاء الاصطناعي للطفل، وكذلك الطباعة ثلاثية الأبعاد للجسم.
وقال السيد سانتوس: "باستخدام الدماغ الذي أنشأته، سأبرمج الروبوت بجينوم كي يحصل على القيم الأخلاقية، ومفاهيم الجمال والعدالة التي يمتلكها البشر".
تعليقات الفيسبوك