البنطلون المقطع
"البنطلون المقطع".. موضة جديدة في ارتداء الملابس، ورغم معارضة الكثيرون لها، إلا أنها انتشرت بين الشباب والفتيات، حتى أصدرت دار الإفتاء أمس، بيانا أوضحت فيه رأيها في موضة "البنطلون المقطع".
عبر الصفحة الرسمية لـ"الإفتاء" على "فيس بوك"، نشرت الدار صورة لرجل لم يظهر وجهه، ارتدى بنطالا مقطوعا من الركبة، وعلقت عليها: "ثيابك ستر لعورتك وزينة لجسدك، فلا تؤذنا بما يجرح أبصارنا وبصائرنا"، وهو الأمر الذي لقي تفاعلا كبيرا بين رواد "فيس بوك" ومتابعو الصفحة، الذين انقسموا بين مؤيد ومعارض.
"من يرتدي مثل هذه الثياب عنده مرض نفسي، ويشعر أنه غير موجود ويريد لفت الانتباه وإشعار من حوله بوجوده"، بحسب يوسف، الذي علق على منشور الدار مؤيدا رأيها، وهو ما أيّدته أيضا رانيا، التي علقت: "للأسف بحزن لما أشوف لبس الثياب المقطعة وصرف مئات من الجنيهات لشراء ملابس مؤذية للعين ولا أخلاقية".
وفي اتجاه مغاير لرأي الدار، أعرب حساب باسم "مؤمن" عن استيائه، قائلا: "ده بس اللي بيأذي أبصاركم في الشوارع صح؟، ده على أساس إنكم عايشين في فينيسيا يعني وكل حاجه تانية حواليكم مريحة للعين، بس نقدر نتكلم عن حاجات تانيه بتأذي العين والنفسية"، بينما تساءل فتحي: "هو إيه علاقة دار الإفتاء بحاجة زى دي؟، وهل مشاركة صورة زي دي المفروض الناس تفهمها كفتوى ولا إيه المطلوب؟".
"حسين"، أحد الحسابات التي علقت على المنشور، موضحا أنه يحب ارتداء "البنطلونات المقطعة"، علق على منشور الإفتاء قائلا: "وفيها إيه لما أي شاب يلبس اللي هو عايزه، دي حرية شخصية"، أما "مي"، فعلقت: "أنا ممكن ألبس البنطلونات دي عادي، بس أهلي اللي رافضين، وأنا مش شايفة فيها أي حاجة".
تعليقات الفيسبوك