لم يجد المراهق الهندي ماهاديف، 15 عامًا، إلا الانتحار ليُنهي حياته بعد إجباره على الزواج من أرملة شقيقه "داسط" الذي توفي عام 2013.
وتعرض الصبي، وفقا لصحيفة الديلي ميل البريطانية، على مدار أربعة أعوام لضغوط عائلية ليتزوج من روبي ديفي 25 عامًا أرملة شقيقه، فاستسلم في النهاية ووافق لكنّه بعد ساعات فقط من الزواج انتحر.
وقال والده: "ماهاديف كان يرفض فكرة الزواج من سيدة اعتاد أن تعتني به مثل طفلها، لافتا إلى أنّه تلقّى تعويضًا ماليًا حين توفي ابنه الأكبر، لكن لأن زوجته أصبحت أرملة، طالبت عائلتها بالحصول على المبلغ الكامل كشكل من أشكال سداد المهر".
وأضاف: "بقيت عائلة روبي تمارس الضغوط علينا لدفع المهر أو زواج ماهاديف منها".
وفتحت الشرطة الهندية تحقيقًا في الحادثة وقد تُحاكم الأسرة بأكملها بسبب تزويج الصبي القاصر، وعلى الرغم من أن زواج الأطفال غير قانوني في الهند، إلّا أنها عادة لا تزال تطبّق، ومعظمها ينطوي على الفتيات القاصرات.
ووفقًا للقوانين الهندية، يجب على الشاب أن يكون في سن الـ21 وعلى المرأة في الـ18 سنة للزواج.
تعليقات الفيسبوك