رغم كونها "دمية" تظهر على الشاشة، وهناك من يقف في الكواليس بعيدًا عن الأضواء، إلا أن شخصية "أبلة فاهيتا" تمكنت من تحقيق نجاحات كبيرة على جميع المستويات، بدءًا من ظهورها على مواقع التواصل الاجتماعي، إلى البرامج التلفزيونية، وحاليًا أصبحت بطلة لإعلانات تجارية.
اتخذت من تجاوز الخطوط الحمراء، طريقًا للنجاح في مجال الإعلام وتقديم البرامج، حتى باتت تُعرف بالشخصية المثيرة للجدل دائمًا، وبرنامجها أصبح "المرتبة الأولى"، وملايين المشاهدات على يوتيوب وباقي مواقع التواصل الاجتماعي.
"الأرملة التي هزت عرش الإعلام في مصر"، شعار برنامج أبلة فاهيتا الشهير، لم يوضع من قبيل الصدفة، ولكنه نابع من المحتوى الذي تقدمه، والذي لم تتخل عنه حتى في إعلانها الأخير مع إحدى شركات الاتصالات الشهيرة في مصر.
تظهر "فاهيتا" في إحدى لقطات الإعلان داخل "البانيو"، وأمامها شاب يجلس على قاعدة "التواليت"، وتظهر منطقة حساسة في جسده، رغم محاولة منتجي الإعلان إخفاءها بإحدى الطرق التقنية.
هذا المشهد أثار غضب عدد من مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي، رافضين ظهور مثل هذه المشاهد، حتى ولو أخفيت قليلًا، في إعلان من المقرر ظهوره على شاشات التلفزيون، ودخوله منازل الملايين عبر الشاشة الصغيرة.
أسلوب التشويق، تعتمده أبلة فاهيتا في برنامجها خلال الحلقات المعروضة على لتلفزيون، من خلال جملة "اللي عايز يتفرج على الحلقة كاملة يدخل على يوتيوب ويشوف قناة الدوبلكس"، نظرًا لأن الحلقة المعروضة على التلفزيون تُحذف منها الكثير من الألفاظ الخارجة، وهو ما حاول صانعو الإعلان تنفيذه.
تواصلت "الوطن" مع اللواء عاطف يعقوب، رئيس جهاز حماية المستهلك، للوقوف على رأيه في اللقطة، وموقف الجهاز من الإعلان.
وأكد بدوره أن الجهاز سيعرض الإعلان على لجنة تضم مجموعة من أساتذة الإعلام، لاتخاذ القرار اللازم بشأنه.
كان جهاز حماية المستهلك اتخذ قرارات عدة بإيقاف عدد من الإعلانات الغير ملائمة للمشاهد، كان من بينها إعلان يُشجع على العنف الأسري وهو خاص بإحدى شركات المحمول أيضًا، وآخر يُشجع على السلوك غير الاجتماعي.
تعليقات الفيسبوك