نوستراداموس أو ميشيل دي نوسترادام، عادة ما يسمى باسمه اللاتيني نوستراداموس، صيدلاني ومنجم فرنسي، نشر مجموعة من التنبؤات في كتابه "النبوءات"، والتي أصبحت منذ ذلك الحين مشهورة في جميع أنحاء العالم.
يحتوي الكتاب تنبؤات بالأحداث، التي اعتقد "نوستراداموس" أنها ستحدث في زمانه وإلى نهاية العالم الذي توقع، أن يكون في عام 3797 ميلاديًا.
ومع احتفال العالم بذكرى ميلاد المنجم الأشهر في التاريخ، ذكرت وكالة "سبوتنيك" الروسية، توقعات المنجم الفرنسي، الذي ولد في عام 1503، وحفظ لنفسه مكانا في عالم التوقعات التي تخطت العصور والأزمات.
نشر الموقع الخاص بتنبؤات هذا العراف الشهير، أبرز التوقعات التي حاولوا فك ألغازها للعام 2018، متوقعين أن يحمل أحداثا رهيبة يمكنها أن تغير العالم.
وجاء في تقرير الموقع:
- "سوف تحصل كوارث طبيعية وتشهد أمم كثيرة حول العالم تغيرات"، ولفت إلى أن توقعات "نوستراداموس" كانت تحققت بشأن انتخاب دونالد ترامب رئيسًا للولايات المتحدة والسياسة التي سينتهجها مع المهاجرين كما توقع أيضًا أن انتخاب ترامب قد يؤدي إلى دمار إسرائيل.
وقال: "جمهورية المدينة الكبيرة" أي الولايات المتحدة، سيقحمها ترامب في عمليات عسكرية هامة، وهو ما يفسر ما حدث في سوريا من خلال الاعتداءات المنظمة من ترامب.
والأمر المخيف في توقعات "نوستراداموس" الإعلان عن الحرب العالمية الثالثة، حيث يتوقع أن صراعًا كبيرًا سينشأ خلال هذه الفترة والاعتداءات الإرهابية التي وقعت في فرنسا وبعض الأحداث الأخرى، كانت الخطوة الممهدة لما سيقع لاحقا.
ووفقا لتنبؤات "نوستراداموس"، تبدأ الحرب الكبيرة في فرنسا، وتعاني بعدها كل أوروبا من الهجمات، الأمر الذي سيطول ويكون مخيفا للعالم أجمع كما تحدث عن الحرب العالمية الطويلة وأكّد أنها ستسفر عن عدد كبير من القتلى وجرائم وأضرار، ولكنه أعلن أيضا أنها ستنتهي في 2025، العام الذي سينير العالم ويحمل السلام والصفاء ويقول العراف: "السلام يولد من رماد التدمير ولكن قلة من سيقدرون ذلك".
وتنبأ أيضا بقوع فيضانات وزلازل غير عادية، لافتا إلى أن هزات أرضية ستضرب عددا من مناطق العالم. من بينها الصين، وأضاف: "ستحدث كوارث مناخية وعواصف، وأعاصير في الصين واليابان وأستراليا، كذلك ستتعرض روسيا لهزات أرضية".
ووفقًا لكتاباته هناك مشكلة في الاقتصاد العالمي، إذ قال: "الأغنياء يموتون أكثر من مرة" كما كتب: "آشعة الشمس تحرق الأرض، السماء تفتح والحقول تحرق من الحرارة"، ووفقًا لبعض الخبراء، فهم يعتبرون هذا النص كتحذير لتدمير الغابات الإستوائية وتوسع ثقب طبقة الأوزون".
تعليقات الفيسبوك