​

المنجم الأشهر في العالم "نوستراداموس" الذي جاءت شهرته من كثرة تنبؤاته التي تحققت وحدثت بالفعل، وذكر أغلبها في كتابه "النبوءات".

ويحتفل العالم اليوم بميلاد المنجم الأشهر في التاريخ فيما يلي 10 تنبؤات تحققت بالفعل للمنجم نوستراداموس:

1- التنبؤ بـ"بابا الفاتيكان"، بينما كان "نوستراداموس" في إيطاليا مر براهب شاب يدعى "فيليس بريتي" فركع أمامه بمجرد رؤيته قائلا "قداستك" وكان ذلك تنبؤًا بترسيم هذا الراهب بابا للفاتيكان، وقد تحققت هذه النبوءة عام 1585 ليصبح هذا الراهب البابا "سيكستوس الخامس".

2- تنبأ بموعد موته في مساء اليوم الأول من شهر يوليو عام 1566 أخبر "نوستراداموس" مساعدته بأنه لن يكون على قيد الحياة مع شروق شمس اليوم التالي وبالفعل وجد ميتًا على الأرض بجانب سريره في اليوم الذي تلاه.

3- تنبأ بمولد وهزيمة "نابليون بونابرت"، حيث قال "سيولد إمبراطور قرب إيطاليا وسيكلف الإمبراطورية غاليا جدًا، سيقول حلفاؤه حينما يروه أنه جزار أكثر من كونه أمير".

في هذه الابيات تنبأ "نوستراداموس" بميلاد نابليون بونابرت الإمبراطور، الذي ولد في جزيرة "كورسيكا" وسيكلف الإمبراطورية، الكثير من الأموال والرجال وتنبأ كذلك بهزيمة نابليون قائلا: "يتحطم الأسطول قرب البحر الأدرياتيكي ترتعد الأرض، وتقذف في الهواء وتسقط مرة أخرى تهتز مصر ويزداد المسلمون ويرسل الرسول لكي ينادي بالاستسلام".

وكان تفسير هذه الكلمات بات واقعا على أرض مصر حيث هزم الأسطول الفرنسي وفشل نابليون، في احتلال عكا وعاد إلى فرنسا ثم تم نفيه إلى جزيرة "سانت هيلانة"

4- التنبؤ بهجمات الحادي عشر من سبتمبر

"سوف تحترق السماء في 45 درجة يدنوا الحريق من المدينة العظيمة الجديدة يقفز اللهب الكبير المنتشر إلى الأعلى مباشرة عندما يريدون الحصول على دليل من نور مندين"

الشطر الأول يشير إلى حدوث حريق هائل على خط 45 درجة في المدينة الجديدة وهو موقع نيويورك الجغرافي بالفعل في النص الأصلي للنبوءة توجد كلمة "tour" أي البرج وهو ما حدث يوم 11 سبتمبر حيث انهار البرجان.

5- التنبؤ باغتيال الأخوين كينيدي

الرجل العظيم في أعظم دولة تصعقه صاعقة في عز الظهر، وأخوه بعد ذلك هنا، بتلك الكلمات يصف "نوستراداموس" مقتل الرئيس الأمريكي جون كينيدي، والذي توفي متأثر بطلق ناري أطلقه عليه "لي هارفي أوزوالد" في ظهيرة 22 أكتوبر عام 1963 أثناء مرور موكبه ثم قتل شقيقه روبرت من بعده بنفس الطريقة.

6- التنبؤ بمقتل الملك هنري الثاني

"سيتغلب الأسد الصغير على الأسد الكبير في ميدان القتال وفي ميدان فردي سيفقع عينه وهو في قفسهما الذهبي جرحان في مكان واحد ثم يموت موته قاسية".

تحدثت نبوءة "نوستراداموس" عن شبل يهزم أسد في أرض المعركة، وعن قيام الشبل بثقب عين الأسد مخترقا قناعة الذهبي، مما يتسبب في موت الأسد ميته مؤلمة.

وبالفعل تحققت هذه النبوءة بعد مرور ثلاث سنوات على كتابتها حيث لقى "هنري الثالث" ملك فرنسا حتفه على يد نبيل ولاية "مونتجمري"، بعد مباراة مبارزة بينهما جراء اختراق رمح النبيل لخوذة الملك، واستقراره خلف العين ناحية المخ ومن المهم معرفة أن الملك الفرنسي، كان له رمز أسد على درعه الذهبي أما قائد الحرس فقد كان علمه يحمل رمز شبل صغير قوي.

7- التنبؤ بالقنبلة الذرية

"قرب المينا وفي مدينتي ستحدث كارثتان لم ير التاريخ لهما مثيل "جوع، نار، طاعون" في الداخل، ناس يهربون خارجا سوف يبكون من أجل الحصول على مساعدة الله العظيم".

تنبأ "نوستراداموس" بوقوع كارثة كبرى في مدينتين لم ترى البشرية مثلهما من قبل، ويعتقد أنه يقصد كارثة قصف الولايات المتحدة الأمريكية لمدينتي "هيروشيما" و "نجازاكي" اليابانيتين بقنبلتين ذريتين في 1945، وما سببته تلك الكارثة الإنسانية والبيئية من عذاب لسكان المدينتين، بسبب الانفجار المهول وما صاحبه من تسمم إشعاعي.

8- الحرب العالمية الأولى

"عن حربًا مخيفة تدار في الغرب وفي السنة التالية سيأتي مرض ساري، رهيب جدا سيهاجم الصغار والكبار حينما تكون النار والدم والحرب".

هنا يتنبأ بوقوع الحرب العالمية الأولى، وانتشار وباء "انفلونزا الأسبانية"، والذي أدى إلى موت 15 مليون شخص في عام 1918 بعد الحرب العالمية الأولى.

9- التنبؤ بكارثة مكوك الفضاء "تشالنجر"

"من البشر 9 يرسلون بعيدا عن السحاب والمشاورة إيمانهم، سيبحر على "كابا ثيتا لامبدا" المتلاشي الميت.

وانفجر مكوك الفضاء تشالنجر في يناير 1968، بعد انطلاقه بـ 73 ثانية فقط وتسبب، في مصرع رواد الفضاء السبعة، الذين كانوا على متنه ويحاول المؤمنون، بهذا العراف إعادة بناء حروف "كايا-ثيتا-لامبدا"، حتى تطابق اسم الشركة المسئولة عن الخطأ الذي أدى، إلى حدوث كارثة كما يتجاهلون أن من ماتوا كانوا 7 وليس 9 كما جاء في النبوءة.

10- التنبؤ بحريق لندن الكبير

"الدم سوف يزرف من لندن وحدها أحرقت بالنار عام 66 ستسقط السيدة الكبيرة من مكانها العالي وكثير من نفس الطائفة سيقتلون"

يشير هنا إلى الحريق الذي نشب في مخبز "توماس فارينور" والذي ما لبث ان انتشر غربا عبر مدينة لندن في 2 سبتمبر عام 1666 ليستمر الحريق ثلاثة أيام دمرت النيران خلالها مدينة لندن القديمة والتي بنيت في القرون الوسطى ويحيطها سور لندن الروماني الأثري بينما لم تسجل الكثير من حالات الوفاة فقط 6 وفيات من الفلاحين.