"أنا أتوب عن حبك أنا؟ أنا ليّ ف بعدك هنا ده أنا بترجاك الله يجازيك يا شاغلني معاك وشاغلني عليك وإن غبت سنة أنا برضه أنا لا أقدر أنساك ولا لي غنى ولا أتوب عن حبك أنا"، كلمات للشاعر أحمد فؤاد نجم، في حب المرأة، فللنساء فى حياته مواويل، فشاعر الغلابة لم يألف العيش وحيدًا، من دون الجنس الناعم، فصنع لنفسه فلسفته النسائية الخاصة.
لم تخلو تصريحاته مثل شعره من ذكر سيرة النساء، حتى أنه ارتبط كثيرا وتعددت علااته النسائية، وزيجاته أيضا، والتي انتهت دائما بالانفصال ليقول عن ذلك، أن زوجاته هن اللاتى اخترن الزواج منه، وأن الانفصال كان بالرضا ودون أى مشاكل نهائيًا، وهو المعروف عنه كثرة الزواج والطلاق.
تزوج كثيرا، من منطلق عشقه للمرأة، وكان مؤمنا بقضيتها وحريتها، وكان يرى أن جمال المرأة نعمة الحياة، واعترف أنه "زير نساء"، قائلا: "أنا بحب الستات، وكل إنسان له زلات".
"فاطمة منصور"، أولى زوجاته والتي أنجب منها ابنته عفاف، واعترف أنه ظلمها، وأنها تحملته، وقال "الست دة ظلمتها أوي، لأنني كنت رجل جهولا وظالما.. كنت أضربها كل يوم، من منطلق أن الرجل اللي ما يضربش مراته ضعيف الشخصية ومش رجل".
زوجته الثانية كانت صافيناز كاظم، الناقدة المسرحية، وقال عن ذلك "نسوان اليومين دول معاتيه، يعنى مجانين، قسم منهم يعرفوا إن وضعى المادى تعبان فيطلبوا الطلاق منى، وكل واحدة لها حكايتها، فمثلا صافيناز كان السادات كل ما يحطنى فى دماغه يجرنى على السجن أنا وصافيناز".
الفنانة "عزة بلبع" كانت زوجته الثالثة، تعرف عليها من خلال حضورها حفلات الجامعة بالقاهرة التى كان يقيمها مع الشيخ إمام، وتوطدت علاقتها بنجم، الذى استمع إلى صوتها وأبدى إعجابه الشديد بها، وكتب لها عشرات الأغنيات التى لحنها الشيخ إمام، إلى أن تزوجت من الفاجومى، ولما مات الفاجومى، رغم انفصالهما منذ زمن، إلا أنها قالت وقتها: "شعرت كأنى فقدت حياتى".
وقالت عزة عن زواجها منه: "تعرفت عليه فى إحدى الحفلات، وشعرت من اللحظة الأولى بعطائه واحتوائه لكل من حوله، وشجاعة كلمته التى لا تخضع لحسابات، وبعد صداقة طويلة تزوجنا عام 1967 وكنت صغيرة بعمر ابنته وقتها وتركت عائلتي وانفصلت عنهم بسبب هذا الزواج لأنهم كانوا رافضين له، وعشت معه فى غرفة بمنطقة حوش قدم، وهو حى بسيط وفقير، إلى أن تم الطلاق عام 1982، ولو عاد بى الزمن سأتزوجه وأعيش معه، لأننى اعتبرته منذ اليوم الأول ارتباطا أبويا".
أما سكينة ميكيو زوجته الرابعة، قال عنها "تعرفت عليها فى الجزائر فطلبت مني إنى أتجوزها بعد 15 يوم من التعارف، فتزوجتها، فاشترطت على أن أعيش فى الجزائر فرفضت، فطلبت منى الطلاق فطلقتها، كانوا يتزوجونى ويطلبوا الطلاق منى فأطلقهم، والستات اللى اتجوزتهم لغاية اليوم أنا واياهم على علاقة جيدة، وأصحاب كمان".
الزوجتين الخامسة والسادسة هن شخصيات من خارج الأوساط الفنية والثقافية، حياة الشيمير وهي مصرية، والأخيرة وتدعى أميمة علي عبد الوهاب.
تعليقات الفيسبوك