"موال جاء بعد العمالقة ليغني للحارة المصرية" بشهادة نجيب محفوظ، وأشاد بصوته العندليب عبدالحليم حافظ وتغنى بأغانيه، هو الفنان أحمد عدوية أحد المشاركين في حفلة القرن.
أحب الغناء منذ صغره وكان يهرب من المدرسة ليغني في الأفراح والحفلات إلى جانب ممارسة السباحة التي يهوها فكان يعبر نهر النيل ملقيا كتبه على أحد ضفتيه عله يأتي فلا يجدها لكن القدر كان يعانده فيجدها كما ألقاها وكأنها تنتظر منه أن ينفذ فييها وصية والدته التي كانت حريصة على أن يتم تعليمه ودراسته، لكن لم يستطيع فعل ذلك فتوقف عن الدراسة في المرحلة الإعدادية اتعلمت العوم من الشقاوة فكان هوايتي، وبيعمل لي سلطنة في الغنا.
تزوج والده من امرأتين وأنجب من إحداهما 14 من البنين والبنات، وكان أحمد عدوية هو الأخ العاشر بين أخوته، وكان يقيم في بداية حياته بطرة، ويدخر مصروفه اليومي لينفقه مع الشلة في شارع محمد، على حسب قوله في برنامج مفاتيح مع الإعلامي مفيد فوزي، كنا بننزل نتبسط مع بعض في شارع محمد على أيام ما كانت كوباية الشاي بتعريفة، وكنت بقلد عبد الحليم لإني بحبه.
اعتاد أحمد عدوية على سماع صوت عبدالحليم حافظ، وفريد الأطرش، ومحمد عبدالوهاب منذ صغره، "كنت شايف نفسي في الغنا، ولو ما كنتش فنان ما كنتش هبقى حاجة تاني"، فغنى لأول مرة في عيد ميلاد الفنانة شريفة فاضلة التي كانت تسكن بالقرب من منزله وسمعه مأمون الشناوي فكتب له أغاني ووضعه على طريق النجومية.
تعليقات الفيسبوك