"شبح الطفل العبقري".. مجرمو شيكاغو قتلوه من أجل المتعة
في 21 مايو 1924، توجه أبناء اثنين من أغنى العائلات الأكثر شهرة في شيكاغو إلى مدرسة هارفارد، على الجانب الجنوبي للمدينة، واختطفوا صبي صغير يدعى بوبي فرانكس.
وكانت خطتهم لتنفيذ "القتل المثالي" بفكر متفوق، ويسمى الشخصان ريتشارد لوب وناثان ليوبولد، وكانا من أهم أفراد أسر شيكاغو الذين يقتلون من أجل متعة القتل وسفك الدماء فقط، دون غرض، وكان الطالب القتيل يمتاز بالذكاء وعبقري وخبير في علم الطيور والنبات ويتحدث 9 لغات بطلاقة.
ووضع القتلة خطة اختطاف الطفل لطلب فدية، ففي مايو 1924، استأجروا سيارة واشتريا حبال أزميل وزجاجة من حمض الهيدروكلوريك، وبالفعل قتلوا الطفل بعد خطفه وأخفوا معالمه.
الطفل بوبي فرانكس البالغ من العمر 14 عاما، كان ابن المليونير يعقوب فرانكس، واختاروه بعناية لذاك السبب وفقا لـamerican huntings.
ولم يتم العثور على الجثة، واخفيا معالم جريمتهما كالعادة، وتم التحقيق مع كل الشهود، والمشتبه بهم بأعداد هائلة.
وبعد سنوات من الجريمة، شوهد الصبي في كثير من الأحيان يتجول في أماكن متفرقة، ثم يختفي، واعتقدت أسرته أنه حي، وكلما اقترب منه أي شخص، فإن يظهر ثم يختفي.
استمرت هذه المشاهدات الغريبة لشبح الطفل القتيل لسنوات ولكن في نهاية المطاف، بدأت تتلاشى.
تعليقات الفيسبوك