جواهر
صاحبة لون غنائي مميز انفردت به عن فنانين جيلها، وربما يرجع الفضل في ذلك إلى طبيعة نشأتها في الجنوب حيث بلاد النوبة موطن والدها والسودان مولد والدتها ونشأتها هي حتى منتصف عمرها، هي الفنانة جواهر إحدى مطربين جيل الثمانينات والتسعينات التي تشارك في حفلة القرن.
اعتادت على الظهور بشكل مختلف تماما عن المطربين، وكذلك لون الأغاني التي تقدم على اختياره وأداءها بلكنة تجمع بين النوبية والسودانية والصعيدية لذا دخلت قبل جمهورها فأحبها باللون الذي اختارته وهو ما انعكس على نجاحها منذ بداية ظهورها "بغني إفريقي وده سر نجاحي".
تجيد الغناء بعدة لهجات ولغات إفريقية من نيجيريا وبوركينا فاسو، كما غنت لأزمة سد النهضة باللغة الأثيوبية فكانت سفيرة سلام، وكانت تعلم هذه اللهجات من أصدقائه الأفارقة حسب قولها في برنامج صاحبة السعادة مع الفنانة إسعاد يونس "مفيش حد من الملحنين بيدربني على الأغاني دي لكن أنا بتعلم اللهجة من أصدقائي واتقنها لأن اللحن الخماسي أصعب الألحان".
عاشت نصف عمرها في السودان بولاية البحر الأحمر، ثم عادت إلى مصر لتغني في الأفراح النوبية، ولم يمضي سوى عامين على مجيئها فغنت أغنية "أسمريكا" التي نجحت نجاحا كبيرا رغم صعوبة نطق حروفها "مهندس الصوت تعب معاي جدا، وقال لي الأغنية دي لو نجحت هتطلع بيكي السما، ولو سقطت هتنزلك سابع أرض، وبالفعل نجحت هذه الأغنية بسبب اللكنة المختلفة التي وجدت فيها صعوبة وتوالت بعدها أغاني "حمادة" و"على الكورنيش" و"سمارة".
تعشق جواهر الأكل المصري وبخاصة المحاشي والحلويات كما أنها تطبخ بنفسها، وهو ما عرضها لزيادة الوزن حيث تجاوزت الـ100 كيلوجرام فوجدت صعوبة في الاستمرار في الرجيم مع الأطباء فضلا عن عدم وجود ملابس تناسب مقاسها فلجأت إلى وصفة شعبية تعدها في المنزل "بحب الأكل وأعشق المطبخ والحلويات والمحاشي بهدلتني ودوخت مع الدكاترة في الدايت، فلجأت لشوربة الكرنب كانت بتخسسني 7 كيلوجرام في الأسبوع، بس كنت بعيط بسبب حبي للأكل في بداية الريجيم".
تعليقات الفيسبوك