فنانة موهوبة نشأت في عائلة فنية الطبع، وشكلت مع إخوتها الخمسة فرقة "الفور إم" التي كانت تقدم أغاني فكاهية لاقت قبولا كبيرا عند الجمهور ومن بعدها اتجهت إلى عالم السينما والتمثيل ليلمع نجمها وتصبح أكثر شهرة مما كانت عليه في الفرقة، هي الفنانة مها أبو عوف شقيقة الفنان عزت أبو عوف وابنة المخرج أحمد شفيق أبو عوف التي تحتفل اليوم بعيد ميلادها الـ58.
عاشت مع أسرتها في بداية حياتها في فيلا مسكونة بالعفاريت بالقرب من مجلس الفنون وكانت هذه الفيلا من اختيار والدتها أعجبت بجمال تصميمها فاقترحت على زوجها أن يتقدم لشرائها ليستقروا فيها، وبالفعل اشترتها الأسرة من الحكومة وأزالت الشمع الأحمر الذي كانت مغلقة به.
تروى مها أبو عوف تفاصيل الفيلا المسكونة التي أقامت فيها لمدة 45 سنة وكانت تسمع أصوات وأشياء عجيبة بحسب قولها في حوار تليفزيوني: "الناس قالوا لبابا الفيلا دي مسكونة لكنه ما كانش بيصدق الحاجات دي فعملوا الإجراءات وخدوها، وسكنا فيها وبابا كان بيسافر كتير وماما بتوضب البيت واحنا نايمين وكانت تسمع أصوات غريبة، فقالت لبابا فيه ناس غريبة معانا في البيت قالها انتي اتجننتي الفيلا زي الفل والله ما فيهاش حاجة هتجنني العيال معاكي".
وأضافت "الفيلا دي ملك سيلفاتور شيكوريل مالك محلات شيكوريل، والتي شهدت مقتله وزوجته بالإضافة إلى نجله الذي سقط من أعلاها عندما كان يحاول التقاط ثمار المانجو"، موضحة "خالو كان بيذاكر في المكتب اللي اتقتل فيه سيلفاتور وشاف واحد ماسك فانوس وعينه حمرا فشاب شعره في الحال عندما رآه، وقال البيت ده مسكون.. إحنا كلنا شفنا العفريت وكان دائم الظهور بفانوس ولمبة وكان بيعدي من قدام أوضتى أنا وأختي ويدخل أوضة عزت من الحيطة مش من الباب".
وتابعت "العفريت ما كانش مؤذي ولما روحنا زورنا ابن صاحب البيت ماما بصت في الصور المتعلقة على الحيطة عنده وقالت هو ده اللي بيطلعى في الفيلا، ومرة أختي كانت عايزة تفتح النور بس لقيت إيد اتمدت وفتحته أنا جبانة جدا وبخاف من الحاجات دي ما كنتش أنام لوحدي وأختي كانت توقف لي قدام الحمام".
تعليقات الفيسبوك