هي الفنانة الثائرة كما وصفها البعض، جمعت بين مواهب فنية مختلفة عدة، كان من أهمها التمثيل والكتابة الصحفية وممارسة السياسة لذا تعتبر واحدة من ألمع نجوم السياسة والفن، هي الفنانة السورية المصرية رغدة التي تحتفل اليوم بعيد ميلادها الـ59.
عرفت "رغدة"، بتأييدها للدولة السورية ورئيسها بشار الأسد، رغم الكثير من الانتقادات التي وجهت له خلال السنوات الماضية من حول العالم، إلا أنها رأت فيه زعيما قويا استطاع أن يقف في مواجهة التدخل الأجنبي لذا كان لزاماً عليها أن تقف بجانبه لأن الربيع العربي ليس مثلما يعتقد البعض في صالح العرب بل هو "ربيع كاليفورنيا"، بحسب قولها.
وقالت، أثناء حوارها مع الإعلامي توني خليفة: "سوريا مختلفة عن مصر وأزمتها سوف تتخطى هذه المرحلة الخناقة والمخطوطات والأجندات الأجنبية، ولن يحدث أي تدخل خارجي، وأنا شاركت في ثورة مصر ولست ثائرة دائما بل عندما يتطلب الأمر".
وأضافت رغدة: "المنطقة العربية كلها موضوعة تحت المنظار من بعد حرب 73، وعندما سألوا كبير اليهود متى ينتهى العرب؟ قال عندما يكره العربي أخاه العربي أكثر مما يكره إسرائيل نفسها، حينها سينتهي العرب، وهذا ما يحدث، ففلسطين هي القضية المركزية وكل ما يحدث في الدول العربية من الإطاحة بالأنظمة هو في صالح إسرائيل".
"الرئيس السوري بشار الأسد بن حافظ الأسد نحن نحبه ونتمسك به ومعه ضد أي تدخل خارجي، وليس معنى هذا أنني ضد محاربة الفساد، وأن ما يحدث في سوريا الآن ليس إرادة شعب، ومصر لم يسقط فيها النظام لأن مؤسساتها قوية بل سقط رموزه الفاسدين، وأنا لست صديقة رؤساء الدول كما يزعم البعض بل أقف مع أي رئيس عربي ضد أي تدخل أجنبي".
وأشارت الفنانة الكبيرة، إلى أن الرئيس السوري السابق حافظ الأسد قال يوما ما: "إذا بقيت الولايات المتحدة الأمريكية بهذا الانحياز والتطرف السافر إلى جانب إسرائيل، فسيأتي عليها يوم تراني ألبس جلباباً وأحمل سبحة ولحيتي طويلة، وهذا ما يحدث اليوم في ظهور التيارات الدينية المتطرفة.
وأكدت: "أنا أريد الحفاظ على سوريا أنا مع رئيسي بشار الأسد إلى الأبد، ومتضامنة معه قلباً وقالباً إلى أن تأتي الإصلاحات، وحافظ الأسد الذي صنع سوريا حائط الصد للعرب، افهموها بقى ومحدش يقدر يزايد عليا بشيء".
تعليقات الفيسبوك