دشن رواد موقع التغريدات القصيرة "تويتر"، عدة هاشتاجات تزامنا مع وقوع الحادث الإرهابي والتفجير الغاشم ظهر أمس بالعريش، أبرزها "مسجد الروضة"، "تفجير مسجد"، "شمال سيناء"، "القوة الغاشمة"، "العريش"، ليجتمع المصريين بكافة أطيافهم لإدانة هذا الحدث، بالإضافة إلى العرب الأشقاء من عدة دول عربية الذين تابعوا الحدث لحظة بلحظة مقدمين التعازي لكل الشعب المصري.
وجاءت التعليقات على هاشتاج "مسجد الروضة" كالتالي: "هنيئًا لكم، أنتم الأبطال حقا، غسلتم بدمائكم أرض سيناء وغسلتم معها أرواحنا كي نستيقظ"، "تشبه ليلة بورسعيد"، "فجع العالم بما حدث بمسجد الروضة .. في يوم جمعة .. في مصر الحبيبة..شهداء هم في رياض عند ربهم يرزقون .. والخزي والعار لقاتليهم .. اللهم احفظ مصر.. وأهل مصر .. وأعنا لنكون سندا وعونا لمصر وأهلها دائما وأبدا"، "قتلوا أصحاب الجمعة والأحد من أجل أصحاب السبت".
وبهاشتاج "تفجير مسجد"، جاءت التعليقات كالتالي: "وعندها يعتبرون الحاكم كافر كفر أكبر لموالته للكفار حتى وإن صلى وحج وصام وبالتالي فالمجتمع الموالي للحاكم يقع عليه حكم الحاكم في التكفير وهنا يستحلون الدماء بهذا الفهم البعيد كل البعد عن الإسلام وتعاليمه"، "الخوارج يقتلون أهل الإسلام، ويدعون أهل الأوثان، قلوبهم قلوب الشياطين في جثمان إنس، وما حصل من تفجير مسجد الروضة أوضح برهان".
أما بهاشتاج "شمال سيناء"، فعلق المغردون بـ"نكس الديوان الملكي الأردني الهاشمي، حدادا على الضحايا الأبرياء من أبناء الشعب المصري الذين قضوا جراء الهجوم الإرهابي الذي استهدف مسجد الروضة في شمال سيناء"، "300 شهيد، 120 مصاب في هجوم إرهابي - شمال سيناء، أكثر من 7000 سنة من الحضارة لن تمحى بالإرهاب، مِصر باقية"، "لك ماضٍ مصرُ إن تذكريه، يحملُ الحقّ وينتسبُ"، "الرحمة على أرواح الشهداء".
ومع تعدد الهاشتاجات واختلاف الآراء، جاءت التعليقات على هاشتاج "العريش" كما يلي: "الست اللي ولادها التلاتة ماتوا دكتور الإسعاف قالها اصبري ردت: "رجعولي واحد بس وهصبر ع الاتنين اللي راحوا"، "على الأنظمة أن تعيد النظر في سياساتها الداخلية والخارجية حتى تستطيع بعدها الوقوف أمام هذا الإجرام المحيط بنا"، "رحمة الله عليهم".
واستشهد 305 مواطنين، بينهم 27 طفلا، وأُصيب 128 آخرين، في هجوم على مسجد الروضة بمدينة بئر العبد في شمال سيناء، وأعلنت الرئاسة حالة الحداد العام في البلاد، لمدة 3 أيام.
تعليقات الفيسبوك