​

"كل سنة وإنتوا وإحنا.. طيبين قوي زي ما إحنا.. فتحي لينا يا وردة ده إحنا في عيد الطفولة.. والسعادة اللي في عينينا راسمة بسمة في ملامحنا"، بهذه الكلمات تغنت أيقونة "عيد الطفولة" صفاء أبو السعود في حفلة من حفلات عيد الطفولة التي كان جميع اطفال الثمانينات والتسعينات ينتظرونها كل عام، بعد يوم دراسي خال من الهموم والتعقيدات، تتزين الفصول فيه بالأوراق الملونة والبالونات، بينما فناء المدرسة يكتظ بالطلاب الذين يفترشون الأرض مستمتعين بفقرات حفل بسيط شارك فيه بعضهم، قبل أن تأتي الفقرة التي انتظروها جميعا، والتي اختلفت من مدرسة لأخرى، فكانت هنا "فقرة الأراجوز"، وهناك فقرة "الساحر"، ثم ينتهي اليوم الدراسي القصير ويذهب الجميع لمنازلهم يدفعهم الشوق دفعا للجلوس أمام شاشة التلفاز لمشاهدة الاحتفال السنوي دون حمل عناء الدراسة أو الواجب المدرسي، ولما لا، فاليوم هو 20 نوفمبر، إنه "عيد الطفولة" يا سادة.

وفي ذلك اليوم المميز لمعظم أطفال العالم، ندعوكم لجولة في الماضي، حيث أوبريتات وأغنيات الأطفال التي لا زالت تمثل كنزا لكل الصغار حتى يومنا هذا.

فتحي لينا يا وردة

يلا بينا

إحنا صحيح من غير جناحات

في الكتب قرينا

ونمنا بدري

وردي وردي

الشمس البرتقاني

دو ري مي فطوطة

أنا الفرخة

سوسة كف عوسة

حصالتي ليها كرش

كان فيه فراشة

رجل تخطي ورجل تخطي

ذهب الليل

بولا بولا

حلوة يا زوبة

وده مين

يا صحابي وصاحباتي

جدو علي

يا عمو الساعة كام