علاقة قوية جمعتهما، ليقدما العديد من الأعمال الفنية الهامة والمتميزة، لما امتلكوه من خفة ظل وتناغم غنائي سويا، ليصبح الفنان إسماعيل ياسين، والفنانة سعاد مكاوي، من أهم فناني جيلهما في ذلك الوقت.
حبها لإسماعيل ياسين، جعل مكاوي، تتحدث عن ذكريات تعاونهما سويا، في لقاء نادر مع الإعلامية أحلام شلبي، "أول لقاء جمعنى معه به عام 1950 كان في فيلم (بنت المعلم) مع شكوكو، ووقتها لم أكن أعرفه، إلا من خلال السينما، وحقق الفيلم نجاحا جماهيريا كبيرا، وبعدها بدأ المخرجون ينظرون إلي وإسماعيل ياسين على أساس دويتو".
وأضافت مكاوي أن فى ذلك الوقت، وقعت تعاقدا مع أنور وجدى بـ 3 أفلام لي مع إسماعيل ياسين، رغم أنني فى ذلك الوقت كنت ممثلة صغيرة، ونفذنا فيلم "المليونير"، ولكننا لم ننفذ الفيلمين الآخرين بسبب وفاة أنور وجدي، كما لفتت مكاوي، إلى رفض ياسين، القبلات تماما فى أعماله، قائلة: "في حال إصرار المخرج على وجود قبلة، كان إسماعيل ياسين يعتذر عن الفيلم".
تعليقات الفيسبوك