​

اعتاد منذ دخوله عالم التمثيل على كسر كافة التابوهات المعتادة عن البطل السينمائي، بداية من تغيير نظرية "النجم الوسيم"، مرورًا بالممثل المُغني، الذي يقدم في أعماله عدد من الأغنيات التي تُعبر عن الفيلم، ليخلق أحمد زكي حالة جديدة في أعماله التي يقدمها.

استمع عشاق أحمد زكي إلى كم مختلف من الأغاني، التي قدمها بصوته، مع كل فيلم جديد يطرحه على شاشة السينما.

وبمناسبة الاحتفال بذكرى ميلاده اليوم، يستعرض "الوطن" عدد من أغاني قدمها أحمد زكي.

الاحتياط واجب

جسد الفنان الراحل أحمد زكي في فيلم الاحتياط واجب شخصية الأستاذ حسان، القروي الأصيل الذي يحصل على مجموع كبير في معهد الخدمة الاجتماعية، فيتم تعيينه في إحدى دور الاحدث مشرفا اجتماعيا، ويحاول أن يصلح من سلوك شباب الدار، قبل أن تقودهم الأقدار لتجربة فريدة من نوعها، تحدث بعد إقناعه لمدير الدار بضرورة تنظيم رحلة لهم.

 هو وهي

كانت البطولة التلفيزيونية المميزة له مع نجمة كبيرة بحجم سعاد حسني، حيث دخل إلى جميع البيوت عبر الشاشة الصغيرة، وهو ما ساهم بشكل كبير وصوله لقلوب الجماهير وتأصيل نجوميته، حيث جسد أكثر من شخصية متنوعة في حلقات المسلسل.

البداية

محاولات الفنان الثوري عادل صدقي لمواجهة استبداد نبيه بك وحماية ركاب الطائرة المفقودة من بطشه، هو ما قدمه أحمد زكي في فيلم "البداية"، حيث تسقط في أحداثة طائرة بركابها بالقرب من واحة في الصحراء، ولأن الواحة تقع في منطقة معزولة، يحاول ركاب الطائرة التأقلم مع الوضع الجديد، ويحاول نبيه بك الاستفادة من الوضع الجديد، ويسيطر على الواحة وينصب نفسه حاكمًا لها ويسميها "نبيهاليا".

 البيه البواب

ينزح الصعيدي عبد السميع إلى القاهرة للبحث عن لقمة العيش، ويعمل بوابا لإحدى العمارات، ثم يبدأ في "تفتيح المخ" رويدا رويدا ليصبح من الأثرياء، وتطمع فيه امرأة لعوب وتتظزجه، وتكاد تنجح في الاستيلاء على أمواله قبل أن يستفيق من غفوته.

أربعة في مهمة رسمية

تفاعل الجمهور مع معاناة الموظف البسيط أنور عبد المولى مع التركة التي تولى مسؤولية تسليمها لبيت المال، والتي يكتشف أنها عبارة عن قرد وحمار ومعزة، والتي نتج عنها ما لم يتوقعه أي مشاهد.

البيضة والحجر

في فيلم "البيضة والحجر" جسد أحمد زكي شخصية مدرس الفلسفة الأستاذ مستطاع، ذلك الرجل الذي لم يجد أمامه إلا أن يسلك طريق الدجل والشعوذة بعد أن كان مدرسا مثقفا متمسكا بقيمه ومبادئه التي تسببت في الكثير من الضرر له، وهو ما نتج عنه العديد من المواقف الكوميدية خلال أحداث العمل.

كابوريا

خلق أحمد زكي في فيلم "كابوريا" حالة جديدة، من خلال شخصية "حسن هدد"، هذا الشاب الفقير الذي يهوى الملاكمة لكنه يحلم مع صديقيه محمود ومصطفى في الوصول إلى الأوليمبياد، ويعجز عن تحقيق هذا الحلم ويكتفي بإقامة حلبات ملاكمة في الحي الشعبي الذي يقطن به.

يتصادف مرور حسن وأصدقاءه أمام عوامة المليونير سليمان، فتدعوهم زوجته حورية للمشاركة في مباريات للملاكمة في قصرهما مقابل مكافآت مالية مغرية.

ويكتشف حسن أنه صار دمية يعبث بها كل من سليمان وزوجته فيلقى بما كسبه من مال في وجه حورية ويهجر الثراء والقصر ليعود إلى الحي الشعبي الذى يقيم فيه، يبدأ من جديد في جولات جديدة من الملاكمة مكتفيا بنظرات محبوبته.

استاكوزا

قدم أحمد زكي في هذا الفيلم، شخصية (عباس)، مهندس ديكور يعيش بمدينة الغردقة، ينوي الزواج بالرياضية عديلة (دينا)، وقبل إتمام الزيجة يقع بمشكلة مع عصمت (رغدة)، مالكة الفيلا التي ينهي أحمد ديكوراتها، وتنتهي المشكلة إلى ضرب رغدة لأحمد بمكان حساس يعجز إثره عن ممارسته لحياته الطبيعية كرجل، حينها يقرر رفع دعوى قضائية عليها خلال فترة خضوعه للعلاج.

تدخلت عمة عصمت (أمينة رزق)، لإقناعها بالزواج منه بدلا من الزج بها خلف جدران السجن، إلا أن السبب الحقيقي وراء ذلك هو رغبتها في ترويجه لها بعد تمردها على العادات والتقاليد المتعارف عليها وبالفعل ينجح أحمد في ذلك.

مستر كاراتيه

قدم أحمد زكي (صلاح)، هذا الشاب الريفي التي تضطره الظروف إلى الذهاب للقاهرة لكي يعمل في أحد الجراجات يلتقي بأنماط بشرية مختلفة.

تثير انتباهه لعبة الكاراتية المنتشرة في أشرطة الفيديو، يقرر أن يتعلم هذه اللعبة، يتعرض لحادث نتيجة تهور صبي مراهق يؤدي إلى كسر في قدمه، يقرر ترك عمله في الجراج ويعمل سائسًا فيحقق دخلا لا بأس به ومن خلال هذا الموقع يصطدم برجال إحدى العصابات والنفوذ، يحاول صلاح الإبلاغ عن هذا الشخص الذي يدعى أبا الوفا، يتمكن بمفرده مصارعة مجموعة من رجاله يقرر صلاح أن يأخذ الفتاة التي أحبها ويعود بها إلى قريته ليزرع الأرض ويحصدها.

هستريا

في محاولة لإيصال موهبته في الغناء يحاول أحمد زكي من خلال شخصية (زين)، في فيلم هستريا، الغناء في مترو الأنفاق، قبل أن يتعرض للمضايقات من قبل الأمن، أو بعض المتشديين الذي حاول المخرج تسليط الذوء عليهم.

يسعى أحمد زكي "زين" لكسب المزيد من الأمول لمساعدة أهله يغني خلف راقصات شارع محمد علي، ببعض الأغاني القديمة، قبل أن ينتهي الفرح بـ"كرسي في الكلوب".

يعتبر "زين" نفسه فنانًا أصيلا، وحتى وهو يرقص خلف الراقصات في شارع محمد علي، رافضًا الاتلزام بتعليماتها، ما يجعله يتعرض لـ"علقة" موت من مساعدي الرقاصة.