لا تقف الأحلام عند حد معين بل تظل مستمرة طالما الإنسان على قيد الحياة ويسعى دوما لتحقيقها، بدءا من نعومة أظافره، والأحلام البسيطة التي تكبر مع مراحل عمره منها ما تتحقق وأخرى تظل حلما.
"50 %" هي النسبة التي حققتها مروة صلاح في تحقيق أحلامها منذ التحاقها بكلية الإرشاد السياحي، وممارستها المهنة التي تمنتها طوال عمرها: "عملت صداقة مع ناس كويسة، نجحت بنسبة كبيرة في مجال شغلي وبقيت معروفة بنسبة كويسة في مجال عملي".
وهي نفس النسبة التي حققتها بسنت علي، 26 عاما، حيث عملت في مجال تنظيم حفلات الزفاف واستطاعت الاعتماد على نفسها من الجانب المادي وتحمل مسؤولية عائلتها بعد رحيل والدتها: "اعتقد كده ناقصني إني أحب حد ويحبني بجد".
كما حقق أيضا أحمد ناجي نفس النسبة 50 % من أحلامه قائلا: "نجحت واتخرجت من آداب تاريخ واشتغلت مهندس مكتب فني مع إني مش خريج هندسة"، أما أحلامه التي لا زالت لم تتحقق وينتظرها تتلخص في فتاة يتمنى الوصول إليها والزواج منها بخلاف أنه يتمنى فتح مطعم، "إن ربنا يكرمني ويهديني، وأعيش حياه بحلوها ومرها في طاعة ربنا".
اختلف محمد عصام عنهم حيث حقق 30% فقط من أحلامه وهو العمل بعد تخرجه كموظف في أحد البنوك الشهيرة: "لسه بقى الماجستير والترقية وافتح مشروع واتجوز البنت اللي بحبها".
بينما حقق حسين حمدي 70% من أحلامه حيث التحق بالعمل المناسب له في إحدى شركات البترول كما تزوج من الفتاة التي أرادها وانجبا طفلة: "مستني بقى الترقية في شغلي وانقل بيت أفضل من اللي أنا عايش فيه ونجيب أطفال كمان".
تعليقات الفيسبوك