مفبرة توت عنخ أمون
توت عنخ آمون.. أحد أشهر ملوك فراعنة الأسرة الـ18 بإنجازاته التي حققها، والحروب التي انتصر فيها، كما هو الحال مع الكثير من الفراعنة، أحاط بظروف وفاته لغز كبير.
واكتشف علماء الآثار على يد العالم الشهير "هاوارد كارتر"، مقبرته وكنوزه بالكامل دون أي تلف في مثل هذا اليوم، الذي يوافق 14 نوفمبر عام 1939، وتستعرض "الوطن" أبرز المعلومات عن مقبره والكنوز التي تحويها.
أصبح توت عنخ آمون فرعون مصرعندما كان في الـ9 من عمره، وعاش في فترة انتقالية في تاريخ مصر القديمة حيث أتى بعده إخناتون الذي حاول توحيد آلهة مصر القديمة في شكل الإله الواحد الأحد، وفي عهد الملك "نوت عنخ آمون"، أعيدت عبادة آلهة مصر القديمة المتعددة.
وتقع المقبرة في وادي الملوك بمحافظة الأقصر، وتحوي قلادة رائعة من الكتان المطرز ببعض المشغولات الذهبية، اكتشافها بإحدى الصناديق الخشبية للملك "توت عنخ آمون"، وشمعة من شموع الملك توت عنخ آمون، عبارة عن علامة "عنخ" والتي تعني الحياه تمتد يداها تمسك بقاعة مرتفعة حيث يوضع بها فتيل للإضاءة على قاعدة مستطيلة.
كما يوجد بها عشرات الأواني من المرمر وزهرة لوتس متفتحة على قاعدة مستديرة يخرج منها 3 زهرات لوتس، صناديق الخشبية بداخلها كنوز وجواهر ثمينة دفنت مع الملك.
أسرة جنائزية خشبية مغطاة برقائق الذهب بها الكثير من القطع التي تخص الملك ومنها صناديق تحتوي على متعلقاته، وأوانٍ مميزة مغطاة برقائق الذهب تستخدم لحفظ العطور الخاصة بالملك.
وعجلات حربية ملكية مفككة في أحد جوانب غرف المقبرة، وتمثال ملكي "للملك توت" على هيئة الحارس، وقاعدة يطأ بقدمه عليها تضم نقوشا لأعداء مصر التقليديين.
وكراسي الاحتفالات الخاصة من الخشب المكفت بالذهب، وتعد أروع ما أنجبه الفن المصري القديم، وعليها النقش المفرغ للإله "حح" وهو رمز للتمني للملك بالعيش لعدد لا نهائي من السنين.
تعليقات الفيسبوك