في حادث يحيطه الغموض، عثرت سلطات كمبوديا على جثة السائحة البريطانية، نتالي سايمور، 22 عاما، وصديقتها الكندية، آبي جايل أميولا 27 عاما، في غرفة بأحد فنادق العاصمة كامبوت.
ووقعت الوفاة، بحسب السلطات نحو الساعة الخامسة، صباح الثلاثاء، في فندق "مانكي ريبابليك"، مشيرة إلى أنها تبحث في أسباب وظروف وفاة للسائحتين.
وذكرت مصادر صحفية، أن والدة نتالي في بدفوردشاير في بريطانيا تلقت رسائل من ابنتها قبل ساعات من وفاتها، تخبرها أنها وصديقتها يشعران بحالة من التعب، وأنهما سيحاولان الخلود للنوم من أجل الراحة، بحسب "سكاي نيوز".
وتشتبه السلطات في أن الشابتين تناولتا عقارا تسبب في وفاتهما بسبب حالة إعياء حلت بهما، إلا أن ذلك يظل في إطار التكهنات قبل انتهاء التحقيقات التي تجريها السلطات المحلية.
وذكرت إدارة الفندق بكمبوديا أن النزيلتين كانتا دائمتا المرح مع كل العاملين في الفندق، وأنهما نشرتا صورا لهما على مواقع التواصل الاجتماعي تظهر أنهما يستمتعان بالتنزه في العاصمة الكمبودية.
تعليقات الفيسبوك