أحمد رمزي
بشاشة وجه وسامة خفة ظل، وشقاوة تمتع بها في الحقيقة وعلى الشاشة، أصبح من نجوم الشباك في الوسط الفني بالصدفة، بعد أن تنقل من كلية الطب مرورا بالتجارة، إلى أن استقر على التمثيل، "كنت بلعب بلياردو وقابلني حلمي حليم وعرض عليا التمثيل افتكرته بيهزر وقلتله اه وسكتنا وبعد سنتين قابلته تاني وقالي ومثلت بالفعل في أول أفلامي (أيامنا الحلوة)".
وفي حوار أجرته الإعلامية ليلى رستم، قال الفنان أحمد رمزي، مازحا: "مافيش اختبار عملته في السينما ونجحت فيه حاسس إنه المخرجين شايفين وشي يدل على السقوط، لترد رستم: "لو قفلت القميص ولبست كرافتة هينجحوك"، ليعقب "لو قفلت القميص مش هعرف اكل عيش".
وأشار رمزي، إلى عدم مواجهته للجمهور كثيرا "لم أواجه الجماهير كثير في حياتي، ولما بقعد قدام الناس بتخض وأعصابي بتبوظ"، كما روى أول مسرحية شارك بها أثناء درساته بالإعدادية "كنت بمثل مسرحية وطالع بدور خادمة، والولاد كلهم فضلوا سقفوا كانهم شايفين مارلين مونرو".
شقاوته أثناء دراسته برياض الأطفال عرضته للفصل، ليبرر شقاوته "جميع الشباب اللي في العالم بيمروا بشقاوة والا مش هيبقوا طبيعيين"، كما تنقل من مدرسة لأخرى كثيرا، مرورا بالجامعة، "دخلت كلية طب علشان ابويا كان دكتور وكان عايز كده، قعدت فيها 3 سنين وماعجبتنيش، وبعدها حولت إلى كلية التجارة وفي آخر سنة عرض عليا التمثيل وسبت الكلية ودخلت عالم الفن ومابقتش فاضي".
وعن أول تجربة بمشاركته في بطولة "أيامنا الحلوة"، قال رمزي، "ايامنا الحلوة شخصية قريبة مني والا ماكنتش هعرف أعملها كده في أول دور ليا،مضيفا "صعب الواحد يبقى راضي عن نفسه عموما".
تعليقات الفيسبوك