"جلد صناعي" ينقذ طفل سوري من الموت
استطاع علماء تطوير جلد معدل وراثيا ليغطي تقريبا كامل جسم طفل سوري، كان يعاني من اضطراب وراثي "مدمر".
ويمثل العلاج نجاحا نادرا وملحوظا في مجال الطب التجديدي، حيث إنه أنقذ حياة الطفل الصغير البالغ من العمر 7 أعوام، الذي كاد أن يموت بسبب المرض، وفقا لشبكة "سكاي نيوز" الإخبارية.
وقرر الأطباء إجراء عملية جراحية لزرع جلد جديد معدل جينيا ليغطي تقريبا 80 في المئة من جسمه بعد أن كان المرض يجعل جلد الطفل الذي ولد في سوريا رقيقا وضعيفا.
واستغرق علاج الطفل، الذي جاء إلى ألمانيا عام 2013، نحو عامين، كما أنه يعيش الآن حياة طبيعية.
فيما يرى باحثون أن هذا الإجراء الطبي غير المسبوق قد يساعد في تغيير حياة الآلاف من المرضى حول العالم.
وأعرب البروفيسور سيدريك بلانباين، عالم الخلايا الجذعية، أن العملية تعتبر واحد من أكثر العمليات إثارة للإعجاب، قائلا: "هذا مثال جميل على شيء كان لا يمكن تصوره قبل فترة زمنية قليلة".
تعليقات الفيسبوك