ضياء
صوته الجميل لفت انتباه والديه، فحرصا على تشجيعه على قراءة القرآن، وعملا على تأهيله ليكون واحداً من أشهر قراء القرآن فى مصر.
بمرور الوقت، بدأ ضياء الدين ناصر، الطالب بالفرقة الثانية الثانوية، بمعهد ناصر بمدينة الخارجة فى محافظة الوادى الجديد، فى تنمية موهبته وصقلها بالدراسة الأزهرية التى ساعدته كثيراً على النطق السليم لمخارج الحروف، وعرفه الكثير من زملائه وأهل قريته بجمال صوته حتى إنهم ينتظرون قراءته للقرآن كل صباح فى الطابور عبر الإذاعة الصباحية بالمعهد الدينى الذى يدرس فيه.
«منذ الصغر، وجدت نفسى أتجه إلى التمتمة ببعض آيات القرآن بينى وبين نفسى، إلا أننى دخلت المعهد الدينى، وبدأت أقرأ القرآن أمام المشايخ وأمام زملائى، ولاقيت استحساناً كبيراً من الجميع، ووجدت تشجيعاً من القائمين على العملية التعليمية بالأزهر». بدأ وهو فى المرحلة الابتدائية، حيث كان يستمع إلى عدد من قراء القرآن فى مصر والعالم العربى: «بدأت أقرأ القرآن بنفس أصوات المشايخ، ووجدت زملائى والمعلمين بالمعهد الذى أدرس فيه يطلبون منى أن أقرأ بعض آيات معيّنة من كتاب الله بصوت أحد القراء، مثل الشيخ المعيقلى وفارس عباد والمنشاوى، مرة بالتلاوة ومرة بالتجويد، وكانت هذه التلاوات تلقى إعجاب الحضور».
تعليقات الفيسبوك