يبقى البيانو القديم في ركنه البعيد، يكسوه التراب، هكذا شاهد باري بازا المكان الذي أحبه بعد سنوات طويلة، ليعيد شغفه بالموسيقى، فكان يحرص "باري بازا" على زيارة مقهى "بوب" في شبابه ليعزف أجمل الألحان.
ولا زالت الذكريات تراود السبعيني، العامل المتقاعد، الذي يغطي رأسه وجسده بالوشم بصورة لافتة، ولحية حاجبين باللون الأورجواني، حيث درس الموسيقى في إنجلترا عندما كان في السادسة من عمره وكان رائعا فيها بشهادة الجميع، وانتهى من دراسة في كلية أديليد للموسيقى عام 1954.
"لقد كانت ساحة جميلة عندما كنت صغيرا"،يتحدث عن المقهى الذي يضم البيانو القديم المحبب إلى قلبه، لكنه توقف عن الموسيقى حين التحق للعمل في مصنع، ونسى أحلام الشباب.
ويقول باري، وفقا لـ"ديلي ميل" إنه يحب الموسيقى الكلاسيكية والروك أيضا، ويتمتع بألحان أمستردام، ويتمنى أن يقضي بقية حياته في تعويض ما فاته من خلال التجول حول العالم مع البيانو ليعزف عليه أحلى المعزوفات.
تعليقات الفيسبوك