نوفمبر
على عكس شهر أغسطس الذي ارتبط في أذهان عدة أشخاص بالكثير من العلامات جعلتهم يشعرون أنه شهر مشؤوم، ويتمنون انتهائه بسرعة، ينتظر العديد شهر نوفمبر ويصفونه بأنه "شهر التفاؤل وتحقيق الأماني"، حيث يرتبط لديهم بحدوث أمور مميزة وتغيير في مسار حياتهم كما أن طقسه ممتع.
"أنا بحبه عشان فيه عيد ميلاد ماما بصراحة".. وصفت سارة محمود التي برغم وفاة والدتها إلا أنها تتذكر فترة احتفالهم بها في شهر نوفمبر ما يعيد عليها الذكريات السعيدة، وبخلاف ذلك تعشق الفتاة العشرينية جوه الممتع: "لسعة البرد دي وإحنا لابسين صيفي جميلة أوي".
زواج مروة محمد من الرجل الذي تحبه في هذا الشهر جعلها تتفاؤل به دائما وتنتظره كل عام للاحتفال معه بخلاف طقسه المختلف: "الجو بتاعه منعش أوي يعني مش شتا جامد وبرد ولا حر وتقدري تلبسي فيه لبسك من غير عرق وفرهدة".
بينما تعشق مارينا نجيب البالغة من العمر 26 عامًا شهر نوفمبر لكونه هو الشهر السابق لعيد ميلادها المتوافق في ديسمبر: "ببقى مبسوطة أوي أن عيد ميلادي قرب وهحتفل بي"، ولم يقتصر الأمر على ذلك بل قررت أن تجعل زفافها في هذا الشهر الجاري لأنها تتفائل به معبرة: "هو فعلا سويت نوفمبر".
التحق محمد إبراهيم بعمله في هذا الشهر بعد فترة كبيرة ظل يبحث فيها بعد فقدانه عمله السابق كموظف في أحد البنوك، جعله يحب هذا الشهر وبخاصة أن العمل الجديد كان أفضل من عمله الآخر: "حسيت أن ربنا حققلي أمنيتي وصادف في الشهر نوفمبر من ساعتها وأنا الشهر ده بحس فيه بسعادة".
أما أحمد حسن، البالغ من العمر 32 عامًا، لهذا الشهر ذكرى مهمة جدا في حياته، حيث علم أن والدته تعافت من مرضها الخطير في هذا الشهر: "كانت أحلى لحظة في حياتي يوم ما سمعت أن أمي خفت من مرضها، شعور الفرحة بعد الخوف الشديد ده ميتعوضش بحاجة".
"مسار حياتي كله اتغير في الشهر ده اللي بيحبني جه يخطبني وسافرت منحة برا مصر".. وصف سمر علي التي لم تتخيل أن أمنيتها من الممكن أن تتحقق في يوم، ما جعل هذا الشهر بالنسبة لها المفضل لديها.
تعليقات الفيسبوك