رغم انشغاله بعمله كطيب أمراض صدرية وهوايته للكتابة الصحفية وتأليف الكتب وتقديم حلقات برنامجة العلم والإيمان، لم يكن الدكتور مصطفى محمود بعيدا عن الفن، ولما لا وهو قد أحب الفن منذ صغره وعشق العزف على الناي أثناء دراسته في كلية الطب إلى أن شاء القدر أن يتعرف على عبد العزيز الكمنجاتي والراقصة فتحية سوست، أصحاب فرقة لإحياء الأفراح والطهور، واتفقا معه على أن ينضم لفرقتهما فوافق دون مقابل مادي وهذا ما أثار دهشتهما فأوضح لهم أنه يهوى العزف فقط ولاينوي احترافه.
ونشرت قناة "إكسترا نيوز" عبر موقع يويتوب فيديو يجمع الدكتور مصطفى محمود والفنانة شادية والمطرب الكبير محمد عبد الوهاب، في ندوة جمعتهم معا بعد تبرع الفنانة شادية بشقة لمقر الجمعية الخيرية التي أنشأها الدكتور مصطفى محمود.
وأظهر الفيديو الدكتور مصطفى محمود وهو يقدم الميكرفون للفنانة شادية وهي ترتدي الحجاب بعد إعلان توبتها واعتزالها الفن، بعد أن ألقى الفنان الكبير محمد عبد الوهاب كلمته.
ونال الفيديو استحسان الكثيرين حيث علقت منى قائلة: "من فضلكم عايزين اللقاء ده كامل"، وأضاف مصطفى "أول مرة أشوف اللقاء دة، هو فعلاً لقاء العمالقة زي ما قولتوا، كل واحد في مجاله، ربنا يجازيهم كلهم خير على قد ما قدموا لمصر من أعمال لا تنسى"، وتابعت نور الهدى "ما شاء الله عليهم عمالقة الفن والعلم يجتمعو في مكان واحد، كان زمن جميل، ربنا يزيد من المحسنين والتائبين".
تعليقات الفيسبوك