أكثر من 700 ممثل وراقص ارتدوا ملابس تنكرية وشاركوا في الموكب بالمكسيك
أحيا المكسيكيون، ذكرى المئات الذين راحوا ضحية الزلزالين الذي ضربوا المكسيك الشهر الماضي، خلال موكب الاحتفال بمناسبة "يوم الموتى" في المكسيك، لتتحول المناسبة لتكريم المسعفين وإحياء ذكرى المئات من الضحايا، بحسب ما ذكرت وكالة "رويترز".
وشارك نحو 700 ممثل وراقص، ارتدوا ملابس تنكرية، في الموكب الذي انطلق في الشارع الرئيسي في مكسيكو سيتي، أمس، وأمضى المشاركون شهورا في التدريب على أدوارهم في الموكب المشرق بالألوان، الذي يقطع مسافة نحو 7 كيلومترات على طريق باسيو دي لا ريفورما الشهير.
وبعد الزلزالين الذين ضربا البلاد تم تغيير برنامج الموكب، إذ قاد الموكب هيكل على شكل "قبضة يد مرفوعة"، وخلف القبضة مباشرة سار مشاركون يرتدون سترات الإسعاف، رافعين قبضات أيديهم في الهواء، في بادرة لتكريم المسعفين الذين ساهموا في إنقاذ المدنيين.
أما ارتدى أحد المشاركين قميصاً كتب عليه "أبقى قوية يا موريلوس"، في إشارة إلى منطقة تضررت في زلزال العاصمة، وقال: "بالنسبة لنا كمجتمع كان الأمر عنيفا جدا هز وجداننا، الموكب قد يكون وسيلة إلهاء، وسيلة للهروب"، وفق ما ذكرت وكالة "رويترز".
وجاء الموكب الذي ترعاه وزارتا السياحة والثقافة في المكسيك، أكبر 3 مرات من موكب العام الماضي، وحضره نحو 300 ألف شخص.
تعليقات الفيسبوك