هو واحد من أبرز شعراء مصر، ويعتبر من جيل الرواد، قال عنه النقاد إنه كان بمثابة مملكة متكاملة بمفرده حين يكتب، واستطاع أن يرضي كافة الأذواق بقلمه، كما أن له الفضل في إعادة صياغة أغاني الفلاحين والأغنيات الشعبية الفلكورية المصرية، إنه الشاعر مأمون الشناوي.
قدم مأمون الشناوي المولود في 28 من أكتوبر عام 1914 بالمنصورة، العديد من الأغنيات التي أصبحت من تراث الفن المصري، وتغنى بها كبار المطربين، حيث غنت له ام كلثوم 4 أغنيات هي "أنساك يا سلام، كل ليلة وكل يوم، بعيد عنك، ودارت الأيام"، بينما غنى له محمد عبد الوهاب "إنت وعزولي وزماني، وردي عليا، وانسى الدنيا، وآه منك يا جارحني، وعلى بالي، وقابلته، وكل ده كان ليه"، ومن قد إيه كنا هنا، والوادي، وزود جيش أوطانك، والجهاد".
أما فريد الأطرش فغنى من كلمات مأمون الشناوي "أول همسة"، الربيع ، "حكاية غرامي، خليها على الله، سافر مع السلامة، نجوم الليل، جميل جمال، يا قلبي يا مجروح، ما تقولش لحد، لحن حبي، طال غيابك، أنا كنت فاكرك ملاك، أنت اللي كنت بادور عليك، أنا واللي بحبه، تقول لا، سنة وسنتين، حافضل أحبك، ليه دايما ماعرفش، أنا وانت والحب كفاية علينا، ما قدرش أقول آه، الحب لحن جميل، باحبك أنت.
ولم يكن عبد الحليم حافظ بعيدا عن كلمات الشناوي فتغني هو الآخر بعدد لا بأس به من أغنيات الشاعر الراحل منها "أنا لك على طول، عشانك يا قمر، بيني وبينك إيه، صدفة، نعم يا حبيبي نعم، في يوم من الأيام، كفاية نورك، حلفني، بعد إيه، أقول ما أقولشي، لو كنت يوم أنساك، خايف مرة، خسارة، حلو وكداب".
وفي يوم ميلاد مأمون الشناوي نقدم لكم باقة من أجمل الأغنيات التي كتبها مأمون الشناوي وتغنى بها كبار المطربين"
تعليقات الفيسبوك