امازون
وسط طبيعة رائعة بين الغابات الممطرة، تعيش آخر قبائل الأمازون البرازيلية، حياة هادئة جدا، تقاوم الانقراض أو بيع الأرض والرحيل، كونها مطمع لشركات التعدين الدولية التي تخطط لتدمير منازلهم من أجل الحفر، بحثا عن الذهب.
القبيلة تدعى "وايابي"، تسكن بالقرب من الطرف الشرقي لنهر الأمازون، وهي جزء من منطقة محمية تسمى رينسا، تغطي مساحة بحجم سويسرا، ويحيط بها الأنهار والأشجار المتشعبة، والقبيلة لها قوانينها الخاصة، في حياه بدائية جدا تعود إلى قرب العصر الحجري.
ووفقا لـ"ديلى ميل" البريطانية، تشجع البرازيل شركات التعدين الدولية التي تطمع في الودائع الغنية من الذهب والمعادن الأخرى، في الوقت الذي واجهت القبيلة هذه الميول بالإعلان عن محاربة التهجير والانقراض بكل قوتهم.
بين أكواخ النخيل والقش المخبأة بين أوراق الشجر، يقول تابايونا وايابي "36 عاما" أحد سكان مستوطنة "بينوتي": سنستمر في المحاربة لميول الاستعمار لبيوتنا وأرضنا، وسنواصل المقاومة حتى موت آخر واحد منا، إذا أرسلت الحكومة أي شخص للاستيلاء على أرضنا.
تعليقات الفيسبوك