يشتهر الموز باحتوائه على العديد من الفوائد الغذائية الغنية بالفيتامينات، إلا أن البعض من محبيه يتجنبوا تناول الثمرات التي تحتوي على بقع سوداء منه، اعتقادًا منهم بأنها قد أصبحت عفنة، غير أن هذه الفكرة خاطئة كليًا.
أثبتت الدراسات العلمية أن وجود البقع الداكنة يدل على أن الموز ناضج جدًا، ومليء بالعناصر المغذية، كما أنها بمثابة دليل على وجود مضادات أكسدة إضافية في الموز تعمل على مكافحة السرطان. لذا، لا حاجة لرمي الموز المنقط بعد الآن.
تشير البقع الداكنة على قشرة الموز إلى مستوى نضوجها، وذلك لأن الموز عند نضوجه ينتج مادة تعرف بـTNF) Tumor Necrosis Factor)، وتعني عامل النخر الورمي، التي عرفت بفائدتها في مكافحة السرطان عبر مكافحة الخلايا غير الطبيعية.
وبحسب ما نشرته صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، تُحفز هذه المادة على إنتاج كريات الدم البيضاء التي تساعد في التغلب على العديد من المشاكل الصحية، مع الانتباه إلى أن نسبة السكر في الموز الناضج أكثر من العادي مما يؤثر على نسبة السكر في الدم.
تخيل إذًا أن كل الفوائد التي تتمتع بها هذه الفاكهة الصفراء، تصبح مضاعفة عند نضوجها أكثر. على سبيل المثال، تتضاعف كمية البوتاسيوم، ما يساعد على تنظيم ضغط الدم بشكل أكبر، ويساعد بالتالي على الحماية من النوبات القلبية.
كما يزود الموز الجسم بالطاقة، ويحمي المعدة ويساعد على الهضم، فضلاً عن أهميته في تخفيف التوتر النفسي لاحتوائه على حمض التريبتوفان، الذي يساعد على تعديل المزاج، وكذلك فيتامين ب.
تعليقات الفيسبوك