حادثة أبار النفط عام 1979
"لا يمكن أن تكون الأرض معزولة عن العوالم الآخرى في هذا الكون والسبب هو أن الكون غير محدود".. جملة لخص فيها العالم ألبرت أينشتين حقيقة ظواهر الأطباق الطائرة والتي تعتبر من أشهر ظواهر ما وراء الطبيعة التي تثير جدلا كبيرا في العالم حيث يرى أن البشر والمخلوقات من أصل واحد لهذا السبب تزور الأرض تبحث عن أصلها وذاتها.
ظواهر الأطباق الطائرة والمخلوقات الفضائية تحدث في جميع أنحاء العالم وبشكل مستمر إلا أنها يسلط عليها الضوء فقط في أوروبا وأمريكا، ورغم وجودها في الدول العربية دون انقطاع أيضا إلا أن نادر جدا أن يذاع عنها لعدم متابعة الإعلام لهذه الظواهر مثل الغرب، كما عدم توفر الهيئات والمؤسسات الخاصة بمتابعة هذه الظواهر الخارقة للطبيعة.
وهناك بعض الحوادث عن ظهور الأطباق الطائرة في الدول العربية التي قام بتغطيتها الإعلام، ففي عام 2003 بالسعودية ذاع خبر سقوط طبق طائر حيث شاهد عددا كبيرا من سكان منطقة "جازان" جسما طائرا يصدر مجموعة من الأضواء، كما رأى عدد آخر من الناس هبوط هذا الجسم الغريب في منطقة جبلية قريبة.
ولا تعتبر هذه هي الحادثة الوحيدة في السعودية المسجلة رسميا لرصد طبق طائر، ففي بداية التسعينات شوهد جسم غريب طائر شمال مدينة الرياض على بعد ما يقارب 23 كيلومترا منها.
وفي مصر أيضا تعددت هذه النوع من الحوادث وفي عام 2003 قال رجب مصطفى عالم الفلك المصري لوكالة الأنباء الألمانية، إن بعض المخلوقات الفضائية قد هبطت بمحافظة أسيوط قبل سنوات، وكذلك الجزائر فتاريخها مليئا بعدد كبير من الظواهر الخاصة بالأطباق الطائرة فعلى سبيل المثال في عام 1990 شاهد عدد كبير من المواطنين طبق طائر يجوب السماء.
وتحدثت الإذاعة الإسرائيلية، في عام 1991 عن ظهور طبق طائر في فلسطين، وغيرهم من مئات المشاهدات في الدول العربية، ولم يقتصر الأمر على ذلك فوجود هذه الظواهر منذ التاريخ العربي القديم ففي خلال الفترة ما بين عامي 783 إلى 915 هجرية ما يعادل عامي 1381 إلى 1513 ميلادية، حدثت العديد من المشاهدات لأجسام غريبة وقت حكم الدولة المملوكية لمصر، حيث شاهد الناس ما يشه المركب في الشماء ويخرج منه الأضواء، وفقا للكاتب سند راشد دخيل في كتابه "حدث في الكويت".
ويقول راشد في كتابه إن لا أحد يعرف متى بدأت تحديدا مشاهدة الأطباق الطائرة في الكويت لكن البداية الحقيقية المسجلة في جميع الموسوعات العالمية هي حادثة "أم العيش" الشهيرة في عام 1970 وعلى بعد 50 كيلومترا من عاصمة الكويت في منطقة "أم العيش" ظهر طبق طائر يحلف فوق أحد مضخات البترول.
عندما توجه 7 من العاملين ومن بينهم خبير أمريكي لاكتشاف سبب عطل أحد المضخات في موقع العطل، تفاجأ الجميع بوقوف سيارتهم عن العمل ليضطروا استكمال الطريق سيرا على الأقدام إلا أن المفاجأة الحقيقية كانت عند وصولهم إلى المحطة ومشاهدة جسم غريب حجمه يفوق حجم الطائرة وأسطواني الشكل.
أكثر من 5 دقائق كان هذا الجسم قابعا مكانه يشاهده العاملين في حالة من الدهشة حتى غادر الأرض ولم يتم رصده نهائين من خلال أي من الرادرات المنطقة المحيطة، ومن المعتقد أن هذا الطبق الطائر هو السبب في تعطيل السيارة والمحطة كاملة، فمن المتعارف عليه لدارسي ظواهر الأطباق الطائرة أن ظهورها يشل أي نوع من الحركة الميكانيكية في المنطقة.
فالكويت ملئية بهذه الظواهر ما وراء الطبيعة ولكن التغطية الإعلامية ليست بالحجم الكافي، ففي عام 1878 بجانب محطة لبث الأقمار الصناعية، هبط طبق طائر وأدى ذلك لوقوف كامل للمحطة ولكن قلة الشهود ورفض البعض لأجراء مقابلات لرفض المجتمعات العربية لهذه الظواهر جعلت الاهتمام ليس كبيرا عكس المجتمعات الغربية التي تدعم ذلك.
وكانت حادثة أبار النفط عام 1979 في الكويت شهيرة جدا حيث تحدثت عنها الصحف العالمية وسجلت في جميع وثائق المؤسسات العالمية المهتمة بدراسة الأطباق الطائرة وما يميز هذه الوقعة وجود صور لأول مرة تم التقاطعا في سماء الكويت، حيث سطع عدد كبير من الأطباق الطائرة دائرية الشكل فوق بعض الأبار النفطية في سماء الكويت وظلت هذه الأجسام موجودة نحو نصف ساعة.
وفي عام 1980، في حادثة أطلق عليها "رحلة القاهرة إلى الكويت"، حيث رأى الطيار "إتش شاملان" أثناء عودته من القاهرة إلى الكويت عندما كانت الطائرة تصل إلى مستوى 15 ألف قدم استعدادا للهبوط في مطار الكويت الدولي، كرة ضخمة من الضوء اللامع وقدر نصف قطرها بـ10 أميال تقريبا قائلا: "إنها كانت متجهة إلى المنطقة الشمالية الغربية لمدينة الكويت ومتحركة بثبات بسرعة أقل من سرعة الطائرة وظلت واضحة للنظر حتى انحدرنا تحت طبقة السدين وبدأنا الاقتراب من المدرج".
وعلى جانب آخر شاهد طاقم الرحلة القادمة من الخرطوم في نفس الوقت هذا الجسم وأبلغ عنها.


تعليقات الفيسبوك