أطلقت الممثلة الأمريكية أليسا ميلانو، يوم الأحد الماضي، هاشتاج «أنا أيضًا – مي توو»، وتقصد بذلك أنها هي أيضًا تعرضت للتحرش الجنسي.
الهاشتاج التي أطلقته «ميلانو»، جاء عقب اكتشاف معلومات واعترافات مذهلة عن تاريخ طويل من التحرش والعنف الجنسي والاغتصاب، كان مارسها المخرج والمنتج الهوليوودي هارفي وينشتاين مع النساء اللواتي عملن معه.
تلك الحملة انتشرت بعد ذلك بصورة كبيرة في الوطن العربي، خاصة مصر ولبنان، فقد ارتفع عدد النساء اللواتي تقدمن للمشاركة في الاعترافات، أو المؤيدات للحملة إلى حوالي مليون ونصف، منهن نصف مليون في أول 24 ساعة فقط.
وتحول الهاشتاج، في زمن قياسي إلى صرخة أممية، حسب وصف موقع «ديلي بيست» الأمريكي، وانتقل إلى بلدان أخرى بينها الهند ومصر ولبنان، ما يشير إلى أن عدد النساء اللواتي تعرضن للتحرش في مختلف فتراتهن العمرية هو أكبر بكثير مما يتصوره الناس.
ونقلت مجلة «ذي اتلانتك» الأمريكية، عن متحدث باسم موقع «تويتر» أن عدد مشاركي هاشتاج «مي توو» في أول يوم لإطلاقه، وصل إلى نحو نصف مليون شخص.
وأورد موقع المجلة على الإنترنت أسماء العديد من الممثلات المشهورات اللواتي اعترفن بتعرضهن للعنف الجنسي، ومنهن آنا باكوين، ديبورا ميسنج، جابرييلا بيلايتون، وراشيل وود.
وطالبت صحيفة «جارديان» البريطانية، فتح صفحة بريطانية يتم فيها نشر مثل هذه الاعترافات ببريطانيا، وأيضا نشر أسماء المشاهير من الأثرياء والفنانين ورجال الأعمال الذين قاموا بهذه الاساءات وكانوا أقوى من أن يطالهم العقاب.
المشاركات التي جاءت من دول مصر ولبنان والهند، جاءت بعيدة عن ما عرف في الأوساط الفنية بـ«فضيحة هوليوود»، حيث جاءت أغلبت المشاركات حول تعرض الفتيات في هذه الدول للتحرش، ولو لمرة واحدة، سواء في العمل أو الشارع أو المنزل، حيث تضمن الهاشتاج قصص مرعبة عن ما تتعرض له الفتيات حول العالم.
تعليقات الفيسبوك