خنزير
هل تخيلت يوما أن تعيش مع خنزير في نفس المنزل؟ ربما يكون الأمر مريبا باديء الأمر، لكن "جيسيكا بيريس"، البالغ من العمر 21 عاما، أقدم على هذه الخطوة، وقرر اصطحاب خنزيرا إلى بيته، وغرفته، ليشاركه طعامه واهتماماته، كما أنشأ له حسابا عبر موقع "انستجرام" يزوره العشرات من المتابعين يوميا.
الخنزير لا يبدو مرعبا، فهو صغير للغاية، ذو لون وردي وشعر كثيف، يبدو مثل القوارض، يقول عنه "جيسكا": يشبه الفئران عموما، اعتقدته فأرا، لكن حين اكتشفت أنه خنزير لم انزعج، فهو مطيع، ويأكل الخضروات فقط، ولونه محبب لقلبي، ويشاركنى غرفتي، كما أنه ينام بين ذراعي.
يقلق الشاب من انزعاج والدته كلما رأت "بيم" في غرفته، حيث أطلق على خنزيره هذا الاسم، حين اشتراه في ديسمبر 2016 بعد أن اختاره من مكان لتربية الخنازير في هولندا، حيث يرون الخنازير نحيلة، لاعتمادها في اختبارات الجلدية.
جيسكا قال لـ"ديلى ميل" إن "بيم" له أصول غينية" ونشأ وسط سلالات نادرة قبل أن ينتقل إلى هولندا العام الماضي.
والآن، بعد ما قرأت قصة "جيسكا" و"بيم"، هل تقدر أن تكرر التجربة وتقتني خنزيرا؟
تعليقات الفيسبوك