محمد منير
«كان من المفروض أن يكون مكانه خلف الكاميرات، وكاميرات التلفزيون على وجه التحديد، لكن في الحقيقة لم يعشق هذا العمل، وتغير مساره، وبدل الوقوف خلف الكاميرات، وقف أمامها».. هكذا قدمت الفنانة نجوى فؤاد "ماما نجوى"، المطرب الكبير محمد منير، قبل 33 عامًا من الآن في برنامج يحمل اسم «استديو 84».
البرنامج الذي قُدم على التلفزيون الأردني عام 1984، استضاف «الكينج» وطلبت منهُ نجوى إبراهيم ممارسة مهنته القديمة، والتي قضى منها 5 سنوات من عُمره، قبل الانطلاق في مجال الغناء، وهى التصوير، لأنه بالأصل، خريج كلية الفنون التطبيقية، شعبة «تصوير إلكتروني».
«هجر محمد منير التصوير بالعدسات، وأصبح يعشق التصوير بالكلمات والأنغام».
على نغمات أغنية «يا أم الضفاير»، بدأ منير فقرته في البرنامج، الذي كان يقوم بإعداده مفيد فوزي، وكتابة السيناريست، وحيد حامد، ويستضيف أبرز نجوم الثمانينيات والتسعينات آنذاك.
وقال منير عن ممارسة مهنة التصوير: «الوقوف ورا الكاميرا، كان لهُ دين على عاتقي، عشت حياتي قبل ما ابقى فنان حول صحابي المصورين، وقعدت 5 سنوات، وبعدها بعدت عن الكاميرا تمامًا».
وطلبت نجوى إبراهيم، من مُنير أن يأخذ مكان المصور خلال أحداث الحلقة، ليحاول أن يستعيد ذكرياته مع الكاميرا.
تعليقات الفيسبوك